سيولة البورصة تتصاعد وكمياتها الأعلى خلال عام
التعاملات ناهزت 30 مليون دينار والأسهم المتداولة تتجاوز 400 مليون سهم
استمرت الإيجابية على مستوى بورصات دول مجلس التعاون مدعومة بإقفالات الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي، وعلى رأسها السوق الأميركي و«داو جونز» الذي لامس مستوى 20 ألف نقطة ليبدأ سوق دبي بنمو كبير ويقفل على مكاسب واسعة بنسبة 1.7 في المئة.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة على ارتفاعات واضحة في الجلسة الاولى لهذا الاسبوع، إذ سجل المؤشر السعري ارتفاعا بنسبة 1.12 في المئة يعادل 65.3 نقطة ليقفل على مستوى 5896.49 نقطة، في حين نما المؤشر الوزني بنصف نقطة مئوية هي 2.09 نقطة ليقفل على مستوى 386.95 نقطة، وارتفع مؤشر كويت 15 بنصف نقطة مئوية ايضا تساوي 5.14 نقاط ليقفل على مستوى 903.38 نقاط.وسجلت السيولة ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع معدلاتها في الاسبوع الماضي، إذ بلغت في الجلسة مستوى 29.9 مليون دينار، وكذلك قفز النشاط بشكل كبير لتبلغ الكمية المتداولة 401.4 مليون سهم نفذت من خلال 6841 صفقة، ويعتبر الارتفاع هو الاكبر خلال فترة سنة تقريبا.
تغيرات إيجابية
ويبدو أن مؤشرات السوق زادت من حدة تصعيدها امام جموع المرجفين الذين تملأ انفسهم خيبات امل سابقة كرست لديهم نزعة تشاؤمية تجاه هذا السوق الذي بدأت اسعار الاسهم به في ادنى مستوياتها ومازال معظمها كذلك بالرغم من ارتفاعات 4 اشهر تقريبا بدأتها بنهاية فصل الصيف الماضي، والذي كرس مثل هذه المشاعر وولد نفورا وبعدا كبيرا بين السوق ومتعامليه الذين عاد بعضهم وعاد اهتمامه، وبدأ يسأل عن كيفية الاستفادة من هذا الزخم، هل بالتبريد على الاسعار السابقة العالية ام بالدخول في استثمار جديد عله يعوض بعض الخسائر، ومهما كانت التساؤلات فإن ما أصبح واضحا ان السوق تغير والامور الى تحسن.وتوازن اداء نوعي الاسهم خلال الجلسة سواء الاسهم القيادية التي اقتربت بالسيولة الى مستويات 30 مليون دينار او توزيع النشاط على اكبر شريحة من الاسهم الصغيرة لتتجاوز 400 مليون سهم لتنمو مؤشرات السوق الثلاثة وبافضلية للاسهم المضاربية، حيث دعمت السعري باكثر من نقطة مئوية وكانت مكاسب الوزنيين اقل ولكنهما لم يتخلفا عن الايجابية.وعلى مستوى بورصات دول مجلس التعاون استمرت الايجابية مدعومة باقفالات الاسواق العالمية خلال الاسبوع الماضي وعلى راسها السوق الاميركي وداو جونز الذي لامس مستوى 20 الف نقطة ليبدأ سوق دبي بنمو كبير ويقفل على مكاسب واسعة بنسبة 1.7 في المئة، وكذلك ربحت بقية الاسواق عدا السعودي ومسقط واللذين خسرا بنسب محدودة.أداء القطاعات
كان اداء القطاعات ايجابيا، إذ ارتفعت جميع القطاعات عدا "منافع" و"أدوات مالية" و"رعاية صحية" التي استقرت وبقيت دون تغير، في حين كان اكثر القطاعات ارتفاعا قطاع تكنولوجيا بـ30.3 نقطة، تلاه قطاعا خدمات مالية وصناعية بارتفاعات متقاربة كانت على التوالي 12.9 نقطة و12.6 نقطة، ثم عقار بـ10.2 نقاط، وبنوك بـ7 نقاط تقريبا، تلاه قطاع النفط والغاز بـ5.7 نقاط، واتصالات بـ4.2 نقاط، ثم سلع استهلاكية بـ3.4 نقاط، ومواد اساسية بـ2.7 نقطة، وخدمات استهلاكية بنقطتين تقريبا واخيرا تأمين بنصف نقطة تقريبا.وتصدر سهم هيومن سوفت قائمة الاسهم الاكثر قيمة حيث تداول بسيولة بلغت 4 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 3.7 في المئة، تلاه سهم الامتياز بتداول بقيمة 2.2 مليون دينار ومرتفعا بنسبة 3.5 في المئة ثم سهم بيتك بتداولات بلغت 2.1 مليون دينار، وبقي السهم مستقرا دون تغير ثم سهم بتروغلف بتداول 1.3 مليون دينار وبنمو بنسبة 4.4 في المئة واخيرا سهم اجيليتي بتداولات كانت بقيمة 1.2 مليون دينار وبقي السهم مستقرا هو كذلك.ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر قيمة، جاء سهم "المستثمرون" اولا بتداول بكمية بلغت 32.2 مليون سهم وبنمو بنسبة 4.2 في المئة وثانيا كان سهم بتروغلف متداولا كمية اسهم بلغت 27.7 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 4.4 في المئة كما اسلفنا، وثالثا سهم البيت بتداول 19.2 مليون سهم وبأرباح بنسبة 3.1 في المئة وسهم الامتياز رابعا بتداولات بلغت 19.2 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 3.5 في المئة واخيرا سهم الاثمار بتداول 16 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 4.8 في المئة.وتصدر سهم حيات كوم قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا، إذ ارتفع بنسبة 8.7 في المئة، تلاه سهم الخليجي بنسبة 7.8 في المئة ثم سهم الاولى بنسبة 7.1 في المئة وسهم بيان بنسبة 7 في المئة تقريبا واخيرا سهم اوج بنسبة 6.9 في المئة.وكان سهم م الاوراق اكثر الاسهم انخفاضا، إذ انخفض بنسبة 5.5 في المئة تلاه سهم ريم بنسبة 5.1 في المئة ثم سهم الشارقة أ بنسبة 4.6 في المئة وجاء بعد ذلك سهم رمال بنسبة 4.5 في المئة واخيرا سهم كامكو بنسبة 4.1 في المئة.