قال النائب حمدان العازمي أن ما حدث من سقوط سقف في أحد بيوت مدينة صباح الأحمد، وتعريض حياة أسرة بكاملها للخطر، يفتح الباب أمام الفساد المتفشي في المؤسسة العامة للرعاية السكنية خاصة، ووزارات ومؤسسات الدولة عامة.

Ad

وأوضح العازمي في تصريح صحفي أن حادثة مدينة صباح الأحمد ما هي إلا حلقة من مسلسل التراخي والتهاون والتنفيع المنتشر في مؤسسات الدولة، موضحاً بأن عدم انتقاء المقاولين والتهاون في مراقبة الأعمال في المشروعات من جهة، والسماح للمقاولين الأصليين بتوزيع المشروعات على مقاولين من الباطن من جهة أخرى، السبب الرئيسي في هذه الكارثة.

وطالب العازمي بفتح تحقيق برلماني في تجاوزات المؤسسة السكنية من خلال لجنة الشؤون الإسكانية البرلمانية، خاصة أن حادثة مدينة صباح الأحمد ليست الأولى فمن قبلها كانت هناك تجاوزات بالجملة في بيوت مدينة جابر الأحمد.

وحمّل العازمي وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل المسؤولية كاملة، مؤكداً على أن الوزير هو من فتح الباب أمام هذه التجاوزات من خلال نهجه الذي أعلن عنه في إحدى جلسات المجلس السابق بأن وجود تجاوزات في عدد قليل من البيوت بإحدى المشاريع أمر طبيعي، متسائلاً: لماذا يبرر الوزير التجاوزات، حتى لو كانت بنسب قليلة، مؤكداً أن الدولة تدفع للمقاول مقابل تنفيذ المشروع وفقاً للمواصفات المنصوص عليها في العقد فإذا لم يلتزم حتى ولو في قسيمة واحدة يجب تغريمه ومقاضاته.