الشاب خالد: «واحدة بواحدة» تدعو إلى السلام وانتظروني مع محمد منير في «دويتو»
يؤكّد أنه يعشق الأغنية الخليجية ومحمد عبده ملهمه
العالمية شعار رفعه الشاب خالد قبل أن يخطو أولى خطواته الفنية، وبإصرار وتحد نجح في الوصول إليها.
عن أغنيته الأخيرة «واحدة بواحدة»، وألبومه الجديد الذي يطلقه قريباً، التقته «الجريدة» في القاهرة.
عن أغنيته الأخيرة «واحدة بواحدة»، وألبومه الجديد الذي يطلقه قريباً، التقته «الجريدة» في القاهرة.
لماذا تحمست لإعادة غناء «واحدة بواحدة»، رغم أنها لاقت نجاحاً من الفنان الكبير محمد عبده؟أنا من عشاق الفنان الخليجي الكبير محمد عبده وكان ملهماً كبيراً بالنسبة إليّ، يضاف إلى ذلك أنني أعشق الأغنية الخليجية، وأحلم منذ سنوات بتقديم عمل خليجي. لذا قررت أن أعيد أداء «واحدة بواحدة» تحديداً إنما بشكل مختلف كي تصل إلى العالم ويدرك الجميع كيف تطورت الموسيقى في عالمنا العربي .
ماذا عن كواليس فيديو كليب الأغنية؟حينما عرضت عليّ فكرة الكليب من المخرج يعقوب مهنا وافقت فوراً، لما فيها من إبداع جديد على المستويات كافة. يجمع العمل بين دمج الثقافة الخليجية بالفرنسية والجزائرية، ما جعلني أتحمس لتقديمه. وبعد التواصل مع الملحن الشغوف دائماً للتجديد «طلال»، كذلك الشاعر خالد المريخي، للوقوف على آخر التفاصيل، انطلق تصوير الكليب بين تركيا وفرنسا، وبذلنا خلاله مجهوداً كبيراً لإنجازه على أكمل وجه كي ينال إعجاب الجماهير في شتى أرجاء العالم .لماذا اخترت مصر كي تطلق الكليب منها إلى العالم؟مصر هي الروح التي تحمل شرارة النجومية، وساعدت فناني العالم العربي في الانتشار والنجومية بفضل شعبها وثقافتها المتنوعة. لذا كان من الضروري أن نعود إليها، ونجعلها منبراً عالمياً ينطلق من خلالها كليبي الجديد، خصوصاً أن الأغنية تدعو إلى الحب والسلام. لذا كان من المهم أن تنطلق هذه الدعوة من «أم الدنيا» تحديداً، لأنها الوحيدة التي تستطيع بإعلامها وشعبها أن تجمع العالم العربي والإسلامي . أشرت إلى أن محمد عبده كان ملهماً لك، فمن من نجوم مصر يحتلّ مكانة مميزة لديك؟في مصر قامات غنائية عدة أثرت في مزاجي الغنائي وجعلتني أحذوا حذوها وأعشق الموسيقى من خلالها. نشأت على ألحان بليغ حمدي وأغاني عبد الحليم حافظ والعملاقة أم كلثوم والفنان الرائع محمد عبد الوهاب. ترعرعت على الفن والغناء المصري أو «دوحني»، وهو لفظ جزائري دارج في بلادنا، ويعني أني كبرت على هذا الفن وما يتضمنه من فنانين وأنواع الموسيقى. وأذكر أن أول مدرس لي بعد الاستقلال عن فرنسا، كان مصري الجنسية وأثر كثيراً فينا كتلامذة آنذاك، وهو من علمني بدايات القراءة العربية، فضلاً عن أن غالبية الأفلام التي ناقشت قضايا الجزائريين كانت مصرية، ونحن تربينا عليها وعشنا أول أيام حياتنا نشاهدها ونتعلم منها كيفية صناعة الفن والسينما، وكبرنا على أن مصر أم العرب بل «أم الدنيا» .
عالمية ودويتو
كيف كانت بدايتك الحقيقية نحو العالمية؟في البداية، عند وصولي إلى فرنسا لأول مرة في التسعينيات كي أتعاقد مع شركة فرنسية، قابلت مديرها العام للحديث عن الأعمال التي كنت في صدد إطلاقها. وكما يعلم الجميع، آنذاك لم يكن الفنانون العرب، خصوصاً الجزائريين، لديهم أي حضور غنائي في التلفزيون الفرنسي، عدا نصف ساعة على القناة الرسمية الفرنسية تتطرّق إلى بلاد شمال إفريقيا عموماً. الغريب أن مشواري نحو العالمية بدأ بحالة من العنصرية الشديدة، إذ أخبرني المدير أن اسمي سيكون «نيغر» وتعني «الأكحل» أو «الأسمر»، وليس خالداً، كذلك اشترط عليّ ألا يكون إنتاج الألبوم عربياً، ووقع اختيارنا آنذاك على الولايات المتحدة الأميركية كي نبدأ المشروع. من هنا كانت بداية الانتشار والجماهيرية. علمنا أنك تود مشاركة الفنان محمد منير في عمل غنائي مشترك. لماذا؟لدى محمد منير كاريزما لافتة، وهو أول مصري له قاعدة جماهيرية كبيرة للغاية في ألمانيا، كذلك أغانيه متنوعة وتمزج بين أشكال موسيقية مختلفة بين الشرقي والغربي. في نظري، إنه فنان ذكي، استطاع أن يكسر الحدود ويعيش في أوروبا ويغني للعرب هناك وفي عالمنا العربي أيضاً، فضلاً عن أنه متواضع يشارك كل من حوله نجاحاته. لذا فإن التعاون معه أحد أحلامي المقبلة على المستوى الغنائي .هل ستقدم أغنية باللهجة المصرية؟أتمنى ذلك بالطبع، ولكن حتى الآن لم نختر «الدويتو» الذي يجمعني بالفنان محمد منير، وأتمنى أن يحقق شهرة عالمية كبيرة حينما نطرحه في الأسواق العالمية.الألبوم المقبل
يتحدث الشاب خالد عن أعماله الفنية المقبلة وتجهيزه للألبوم، فيقول: «سيحتوي ألبومي المقبل على خمس أغان قريبة من الواقع المغربي، وستحمل موسيقى متطورة ستلقى صدى واسعاً كما أعتقد، وهو ما أعد به جمهوري في مصر والعالم كله أيضاً».
مشواري نحو العالمية بدأ بعنصرية شديدة
نشأت على أغاني عبدالحليم وأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب
نشأت على أغاني عبدالحليم وأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب