العميري: مسؤولية المسرح الكويتي مضاعفة في الجزائر
فريق عمل «القلعة» يغادر فجر اليوم إلى وهران
تحمل فرقة المسرح الكويتي عبر مشاركتها بـ «القلعة» في مهرجان العربي بالجزائر مسؤوليتين، الأولى: المحافظة على جائزة القاسمي، والثانية: الدفاع عن سمعة المسرح الخليجي.
تغادر فجر اليوم فرقة المسرح الكويتي متوجهة إلى الجزائر للمشاركة بمسرحيتها «القلعة» في مهرجان المسرح العربي في دورته التاسعة والتي ستنطلق فعالياتها غدا في مدينتين مؤثرتين في المسرح الجزائري؛ وهران ومستغانم، وهما مدينتان تتمتعان كباقي المدن الجزائرية بحركة ثقافية مميزة ومرافق رائعة. وأكد نجم مسرحية «القلعة» الفنان فيصل العميري لـ «الجريدة» أن الفرقة سوف تعرض عملها الفني يوم 18 الجاري بمدينة وهران، وبكل تأكيد سوف نبذل قصارى جهدنا ونستحضر كل قدراتنا وخبراتنا وتجاربنا السابقة لتقديم أفضل ما لدينا كأفراد في العرض، لأن مسؤولية فرقتنا مضاعفة عن باقي الفرق في الجزائر.
وأوضح العميري أن «فرقة المسرح الكويتي ستكون خلال المهرجان في بؤرة أضواء الحدث لأنها يجب ان تحافظ على المكانة التي حققتها في الدورة الثامنة عندما فازت مسرحيتها (صدي الصمت» بجائزة «القاسمي» لأفضل عرض مسرحي، كما أنها تدافع عن سمعة المسرح الخليجي لأنها الوحيدة التي تم اختيارها من دول مجلس التعاون الخليجي، مما يضاعف المسؤوليات والتحديات الملقاة على عاتقنا. وأضاف أن «المهرجان العربي في دورته التاسعة على حد علمي، ومن خلال تواصلي مع الأصدقاء في الجزائر سوف يكون مختلفاً، حيث سيقدم من خلاله 33 عرضا مسرحيا منها ثمانية ضمن المنافسة الرسمية على جائزة القاسمي التي ستشارك في هذا الحدث الثقافي المهم الذي تستضيفه وهران ومستغانم، وسيمتد إشعاعه الثقافي والفني إلى ولايات عديدة مثل الجزائر وعين تيموشنت وسيدي بلعباس ومعسكر وتلمسان، إلى جانب مشاركة ثلاثة عروض جزائرية منها الأوبرات الغنائية (حيزية) التي تجمع بين الأداء المسرحي والتعبيري والغنائي من تأليف وزير الثقافة عزالدين ميهوبي وملحمة (الجزائر رحلة حب) لمؤلفها المجاهد الراحل عمر البرناوي التي اختيرت للعرض الختامي يوم 19 الجاري بدار الثقافة في مستغانم».وأشار العميري إلى أن «المشاركة في المهرجان وحدها هي مكسب كبير لـ550 فنانا من الوطن العربي حيث سيشاركون في المؤتمر الفكري لهذه الدورة بمشاركة نحو 120 ناقدا وباحثا، وسيقام تحت عنوان (العبور إلى المستقبل بين الريادة والقطيعة المعرفية). ويشمل إقامة ندوتين تطبيقيتين ومناظرة علمية.كما يقام على هامش المهرجان، ولأول مرة ملتقى نجوم التمثيل الجامعي، وهو بمثابة مهرجان مصغر للمسرح الجامعي، علاوة على 10 ورشات موجهة للمسرحيين العرب في مختلف التخصصات على غرار (مهارات التمثيل) و(مفاهيم الاخراج) و(الماكياج وفنون الأقنعة) و(ورشة الايماء) و(المسرح مع المكفوفين) و(المسرح والتغيير) و(المسرح والتراث) و(المسرح والأطفال) و(الكتابة للكبار) و(الكتابة للأطفال)».