الزمالك يعلن الغضب ضد المتمردين في صفوفه

عقد رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، اجتماعا مع الجهاز الفني للفريق بقيادة محمد حلمي مساء أمس الأول، في مكتبه بمقر النادي بقلعة ميت عقبة، على هامش أول مران للأبيض بعد عودة التدريبات عقب انتهاء الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون، بعد الهزيمة من الأهلي بثنائية نظيفة، في الجولة الـ17 بالدوري الممتاز.

وعلى هامش الجلسة، أطلق منصور عددا من التصريحات النارية حيث توعد باسم مرسي وإسلام جمال ورمزي خالد بسبب الغياب عن المران، بجانب إبداء كامل الثقة بالجهاز الفني بعد ضم خالد جلال ومحمد صبري في منصبى المدرب العام والمدرب بدلاً من محمد صلاح وعلاء عبد الغني.

وقال منصور إن الزمالك أمامه بطولات كثيرة، مطالبا بعدم الالتفات لما يقال بأن الدوري حسم للنادي الأهلي، فالمشوار مازال طويلاً والدوري لم ينته، وكل الثقة بالجهاز الفني على المنافسة في جميع البطولات سواء على المستوى المحلي أو العربي أو القاري لتحقيق طموحات قلعة ميت عقبة.

ووجه رسالة شديدة اللهجة لباسم مرسي مهاجم الزمالك بعد غيابه عن تدريبات فريقه، مؤكداً "أن اللاعب تغيب ولم يعتذر، وعقابه سيكون شديدا، وخاصة أنه يماطل في التجديد ولو طلب الرحيل الآن أو رحل في نهاية الموسم فلا توجد أزمة".

وأضاف: إذا أراد مرسي استكمال مدة عقده بدون أزمات فسيتم الترحيب به، والأمر نفسه إذا أراد الرحيل، مؤكداً أن اللاعب هو من تمسك بالانضمام للزمالك ولم يكن أحد يعرفه نهائيا في النادي وفي حال رحيله سيكون الخاسر الوحيد.

وأشار رئيس الزمالك إلى أن مهاجم الفريق بدأ التمرد ولن يكون مصيره جيدا، مؤكداً أنه تعاقد معه قبل 3 سنوات على مسؤولية إسماعيل يوسف مدير الكرة.

كما توعد الثنائي إسلام جمال ورمزي خالد بعد غيابهما عن المران، قائلاً: "لن أقبل بأي استهتار داخل الفريق، وما فعله اللاعبان لن يمر مرور الكرام، وسيكون هناك تصرف شديد معهما قد يصل لمنعهما من اللعب مرة أخرى نهائيا".

وبينما وجه رئيس الزمالك رسالة إلى الجهاز الفني بضرورة ردع أي لاعب يقوم بأعمال خارجة عن الإطار الصحيح، متوعدا بتوقيع غرامات مالية على المتمردين، أكد رفضه إصدار قرارات بالإيقاف، ولكن ستكون هناك غرامات لآخر مبلغ في عقد كل لاعب.