أكد الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة، المهندس أحمد الحصان، أنه لا يوجد هدر مالي في مشروعي تطوير طريقي الجهراء وجمال عبدالناصر، بل على العكس هناك توفير في المال العام إذا ما قارنا التكلفة الإجمالية للمشروعين بحجم الأعمال الضخمة والبنية التحتية التي ستخدم الحركة المرورية خلال السنوات المقبلة.

وأوضح الحصان، في تصريح صحافي، أن مشروعي تطوير طريق الجهراء وجمال عبدالناصر أعدت بصددهما اتفاقية للتصميم عام 2006 تقريبا، ومن المعروف فنيا أن أعمال التصميم لمشروعين بهذا الحجم يصعب على الإدارة المعنية آنذاك أن تتنبأ بحجم العمل المطلوب بهما، وذلك لعدم توافر الدراسات المرورية الحديثة في ذلك الوقت.

Ad

وأضاف: عندما قام المستشار الفائز بعمل الدراسات المرورية الحديثة قبل التصميم اكتشف أن الازدحامات المرورية المطردة، والتي زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، تتطلب تطوير التصميم بشكل أشمل حتى تستطيع أن تخدم المناطق الموجودة بالقرب من الطريقين، وبالتالي تم تغيير الأسس التصميمية، بحيث يكون هناك جسر سريع مرتفع، إضافة الى خدمات البنية التحتية والطرق الخدمية على مستوى الأرض.

وتابع: تمت مضاعفة أعمال المشروعين وقدرتهما الاستيعابية من 3 الى 4 أضعاف عن السابق، الأمر الذي تطلّب تعديل التصميم، وكان ذلك أثناء مرحلة التصميم فقط، وتم تقدير الكلفة الإجمالية التي ارتفعت بعد تعديل التصميم وطرحت في مناقصة عامة، وفازت بالمشروعين الشركات صاحبة العطاء الأقل سعرا.

وأشار الى أنه في غضون 5 أسابيع سيتم افتتاح الجزء المتبقي من تطوير طريق جمال عبدالناصر باتجاه مدينة الكويت، وبذلك يكتمل الطريق الرئيس، ويتبقى فقط التقاطعات عن طريقي الغزالي والمطار والدائري الثاني.

في سياق متصل، أعلن الحصان إنجاز 12 في المئة من مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة تقاطعات على الجزء الغربي من طريق الدائري الخامس.