«لا لا لاند» يهيمن على جوائز غولدن غلوب

نشر في 09-01-2017 | 06:47
آخر تحديث 09-01-2017 | 06:47
No Image Caption
هيمن الفيلم الغنائي الاستعراضي الأميركي «لا لا لاند» على حفل توزيع جوائز غولدن غلوب مساء الأحد في لوس انجليس حاصدا سبع مكافآت وهو عدد قياسياً وشاقاً طريقه بقوة نحو الأوسكار.

وفاز الفيلم الذي أراده داميان شازيل تحية إلى عصر هوليوود الذهبي بالجوائز السبع التي كان مرشحاً لها ما يعطي الفيلم زخماً فيما يطلب حملته للجوائز الأعرق في السينما الأميركية أي الأوسكار، التي توزع الشهر المقبل.

وقالت بطلة الفيلم ايما ستون التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في دور كوميدي أو غنائي/استعراضي «هذا فيلم للحالمين»، وتقوم في الفيلم بدور ميا وهي ممثلة مبتدئة.

وأضافت «أظن أن الأمل والابداع هما من أهم الأمور في العالم، وهذا ما يقوم عليه هذا الفيلم».

أما بطل الفيلم راين غوسلينغ الذي يؤدي دور عازف البيانو سيباستيان فقد فاز بجائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي في حين حصد المخرج شازيل جائزتي أفضل مخرج وافضل سيناريو.

وحقق الفيلم كذلك جائزة أفضل موسيقى أصلية وأفضل أغنية عن «سيتي اوف ستارز».

وحقق الفيلم بذلك عدداً قياسياً من الجوائز، وكان الرقم القياسي لأكبر عدد من جوائز غولدن غلوب في سهرة واحدة مسجلاً باسم «وان فلو اوفير ذي كوكوز نيست» (1975) و««ميدنايت اكسبرس» (1978) مع ست جوائز.

وعند تسلمه جائزته كأفضل ممثل في دور كوميدي أشاد غوسلينغ بشريكة حياته ايفا منديس.

وقال «سأحاول أن أشكر شخصاً بطريقة مناسبة فعندما كنت أغني وأرقص وأعزف البيانو وأمر بواحدة من أجمل تجاربي في التمثيل كانت شريكتي تربي ابنتنا فيما هي حام بالثانية وتحاول أن تساعد شقيقها في معركته ضد السرطان».

دراما

وفاز كايسي افليك بجائزة أفضل ممثل في دور درامي عن دوره في فيلم «مانشستر باي ذي سي» لكينيث لونرغان، إلا أن الفيلم لم يفز بجائزة أفضل فيلم التي كانت من نصيب «مونلايت» لباري جينينكز.

وكان افليك وهو الشقيق الأصغر لبن افليك الأوفر حظاً للفوز وقد حرص على شكر المخرج.

وقال «ليس لدي متسعاً من الوقت لأقول ما ينبغي قوله بكيني، يكفي أن أقول أني أحبك وأنت جميل أنت كنز لنا جميعاً محبي الأفلام والعاملين في الأفلام».

وكانت جائزة أفضل فيلم المكافأة الوحيدة التي نالها «مونلايت» رغم أنه كان مرشحاً في ست فئات.

وحصلت مفاجأة أيضاً في فئة أفضل ممثلة في دور درامي حيث كان يتوقع فوز ناتالي بورتمان بالجائزة عن تأديتها دور جاكي كينيدي في فيلم «جاكي».

إلا أن الجائزة كانت من نصيب الفرنسية ايزابيل اوبير (63 عاماً) عن تأديتها دور امرأة تتعرض للاغتصاب في فيلم «إيل» الفرنسي.

وفي مفاجأة أخرى فاز «إيل» بجائزة أفضل فيلم أجنبي فيما كان الأوفر حظاً للفوز «توني إردمان» الألماني-النمسوي.

وقال مخرج فيلم «إيل» بول فيرهوفن» لايزابيل اوبير «كان العمل معك رائعاً، انت رائعة، أحبك أحبك أحبك».

وعند تسلمها الجائزة شكرت اوبير المخرح بحرارة «لأنك تركتني أكون ما أنا عليه».

وقالت للمصوتين على الجائزة، «شكراً لأنكم جعلتموني أفوز في فيلم فرنسي أخرجه هولندي، هنا في الولايات المتحدة».

وأضافت «في هذه الصالة أشخاص من العالم بأسره، من الصين من أميركا من اوروبا، لا تتوقعوا من السينما أن تقيم الجدران والحدود» في رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي وعد ببناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وفازت فايولا ديفيس بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن «فنسيز» وهو اقتباس سينمائي لمسرحية اوغست ويلسون.

3 جوائز

وعلى صعيد التلفزيون، فاز «ذي بيبول فيرسيس او جاي سيمبسون: اميريكن كرايم ستوري» بجائزتي أفضل مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني وأفضل ممثلة لساره بولسون لتأديتها دور المدعية العامة مارسيا كلارك.

وفاز المسلسل الدرامي «ذي نايت ماناجر» بثلاث جوائز في مجال التمثيل لتوم هيدلستون وهيو لوري واوليفيا كولمان.

وحصد مسلسل «ذي كراون» الجديد من «نتفليكس» حول العائلة المالكة في بريطانيا جائزة أفضل مسلسل درامي وأفضل ممثلة لكلير فوي التي تقوم بدور الملكة اليزابيث الثانية في صباها.

وقالت الممثلة البريطانية البالغة 32 عاماً أنها تريد شكر «نساء رائعات» من بينهن الملكة التي أشادت بحكمها المستمر منذ أكثر من ستين عاماً.

وقالت «أظن أن العالم سيكون أفضل مع عدد أكبر من النساء في وسطه».

وفاز مسلسل «اتلانتا» من تأليف الممثل دونالد غلوفر بجائزة أفضل مسلسل كوميدي، وفاز غلوفر الذي سيمثل في الجزء المقبل من سلسلة «ستار وورز» بجائزة أفضل ممثل.

الانتخابات الرئاسية

وكانت الانتخابات الرئاسية الأميركية حاضرة بقوة في الحفل الذي أقيم في فندق «بيفرلي هيلتون» مع كلمات تدعو إلى التسامح والوحدة.

وقد توجهت أسطورة السينما الأميركية ميريل ستريب إلى ترامب في خطاب مؤثر عند تسلمها جائزة عن مجمل مسيرتها.

وقالت متوجهة إلى الرئيس الأميركي المنتخب «هوليوود تعج بالغرباء والأجانب، إذا طردتهم جميعاً لن تتمكن من مشاهدة إلا مباريات كرة القدم والفنون القتالية المختلطة وهي ليست بفن في الواقع».

أما مقدم الحفل الفكاهي جيمي فالون فوجه أيضاً سهامه إلى دونالد ترامب، وقال «هذا حفل غولدن غلوب وهو من الأماكن القليلة في الولايات المتحدة حيث لا زلنا نحتفي بالتصويت الشعبي» في إشارة إلى أن هيلاري كلينتون هي التي فازت بالتصويت الشعبي وليس دونالد ترامب.

وللمرة الأولى بث مرور النجوم على السجادة الحمراء عبر «تويتر».

back to top