عاد النادي العربي إلى التصعيد فيما يخص قضية نقاط مواجهته مع الكويت في دوري فيفا، والتي احتسبت لصالحه بقرار من لجنة الاستئناف في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بعدما تواردت معلومات عن نية اللجنة الأولمبية إعادة نقاط المباراة المذكورة للكويت، واحتساب النتيجة لصالحه.

ووصل مسؤولو العربي في رد فعلهم إلى أبعد مدى، مؤكدين أن حق العربي لن يسلب، وسيستعيدوه من خلال سلك جميع القنوات الممكنة، معلنين تخليهم عن دعمهم للقيادة الرياضية الحالية، من خلال سحب القضايا المرفوعة من قبلهم ضد اللجنة الأولمبية الدولية، المختصة بإيقاف الرياضة الكويتية.

Ad

وأفاد أمين السر العام بالنادي العربي عبدالرزاق المضف بأن مجلس إدارة النادي قرر سحب التفويض الممنوح لمكتب المحاماة ماكنزي في سويسرا، للترافع أمام "محكمة كاس" في قضية الايقاف الرياضي، مشددا على ان النادي أبلغ الهيئة العامة للرياضة بهذه الخطوة بإرسال نسخة من قراره لها وكذلك للاتحاد الدولي.

وكشف المضف ان النادي العربي بات مؤيدا وداعما لاقتراحات النائب الحميدي السبيعي، لضمان رفع الايقاف الرياضي عن الكويت.

مشيخة واختراق

من ناحيته، أكد نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور ان رأس هرم الرياضة وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود "فشل فعليا في قيادة الرياضة الكويتية على الصعيدين المحلي والخارجي"، مضيفا: "في رياضتنا هناك شيوخ دامة"، في إشارة منه الى وجود من يتحكم في قراراتهم ومواقفهم.

وهاجم عاشور، في تصريح لـ"الجريدة"، اللجنة الاولمبية بحجة انها اعدت محضر اجتماع تنفيذي لقلب نتيجة مباراة العربي والكويت لصالح الأخير دون دوافع قانونية واضحة، مشددا على انها (أي الأولمبية) مخترقة، ولا تملك اتخاذ قراراتها، فهي تدار بـ"الريموت كونترول".

وأشار إلى ان رئيسها الشيخ فهد العلي تعرض لضغوط كبيرة من قبل نائبه دعيج العتيبي، الصديق المقرب للحمود، للوقوف معهم في قراراتهم، ما أجبر الرئيس على اللجوء إلى أخذ اجازة طبية للابتعاد عن هذه الضغوط.

واردف: "لا يحق للاتحاد الكويتي لكرة القدم أن يطبق كتاب اللجنة الاولمبية (إن صدر) كون قرارات لجنة الاستئناف نافذة، وهي جهة قضائية مستقلة، وعلى المتضرر من قراراتها اللجوء لمحكمة كاس".