آرسين فينغر وكذبة السير أليكس فيرغسون
يعيش نادي أرسنال حلماً جميلاً منذ سنوات عدة؛ إيرادات كبيرة تغص بها خزائن النادي، نجوم على أعلى مستوى بقيادة عميد مدربي إنكلترا، ولا حاجة للألقاب، فمتابعة تحركات آرسين فينغر في المنطقة الفنية للنادي اللندني تغني الجماهير عن فرحة الفوز بأي لقب.
منذ سنوات طويلة يذكر اسم الفرنسي آرسين فينغر كأحد أبرز مدربي كرة القدم في العالم، فالمدير الفني الذي يشرف على نادي ارسنال منذ عام 1997، يحظى بدعم كبير من قبل ادارة النادي اللندني، كما أنه يمتلك قلوب مشجعي «المدفعجية».الأهم مما ذكرناه، هل يستحق فينغر هذا الدعم الكبير؟ لاسيما أنه يشرف على نادي يعتبر من بين صفوة أندية الدوري الانكليزي الممتاز والعالم، من حيث الامكانات الهائلة التي يملكها ارسنال ماديا، وكذلك فيما يخص النجوم الكبار الذين تعج صفوف الفريق بهم، كما أن جماهير النادي اللندني من بين الأكثر شعبية في العالم طبقا لاحصاءات مختلفة سنذكر بعضا منها لتدعيم الحقائق.يعتبر أرسنال خامس أكثر الاندية من حيث الشعبية الجماهيرية في العالم، حيث يتابع حسابات النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 42 مليون متابع، وهو يعتبر في المركز الثاني من بين أندية انكلترا خلف مانشستر يونايتد، من جانب آخر يتابع مباريات ارسنال أكثر من 29 مليون مشاهد، في الموسم الواحد وفي انكلترا فقط، خلافا لباقي دول العالم.
من جهة أخرى، يحصل ارسنال سنويا على 30 مليون باوند، من طيران الامارات لوضع اسمها التجاري على قمصان الفريق، وكذلك لتسمية الملعب «استاد الامارات»، كما يحصل ارسنال على 30 مليون باوند، من قبل شركة بوما للمستلزمات الرياضية، حيث تعتبر هذه العقود من بين الأغلى في العالم للأندية الرياضية.العديد من الأمور ترجح كفة ارسنال ليكون من بين أندية القمة في العالم وليس في انكلترا فقط، فمبيعات المستلزمات الرياضية وقمصان نادي ارسنال تعتبر من بين العشرة الأوائل في العالم، ففي عام 2015 تم بيع أكثر من 850.000 قميص رسمي للنادي اللندني.ايرادات كبيرة جدا تغص بها خزائن النادي الانكليزي، وفي المقابل انجازات أقل بكثير من المتوقع، مقارنة بالجوانب الايجابية التي يحظى بها النادي.فيما يخص الألقاب، فاز أرسنال بلقب الدوري الانكليزي الممتاز في ثلاثة عشر موسما، من بينها ثلاثة مواسم بقيادة المدرب الفرنسي فينغر، أعوام ( 1998 - 2002 - 2004)، وكان لقب 2004 هو الأخير لأرسنال حتى الآن، كما انه لايزال تحت قيادة نفس المدرب (آرسين فينغر عميد مدربي الدوري الممتاز)، تحديدا مضى أكثر من 12 عاما على آخر لقب أحرزه ارسنال للدوري الممتاز، فهل تعتبر هذه السنوات العجاف منطقية بالنظر الى كل الامكانات الهائلة التي يمتلكها النادي، فطالما كانت صفوف ارسنال تعج بأبرز نجوم كرة القدم، ويكفي ان الفريق قد حصل على العديد من الفرص للظفر باللقب في ظل تراجع مستوى كبار اندية انكلترا، ولعل الموسم الماضي (2015-2016) كان أبرز دليل على فشل فينغر في استغلال الفرص، حيث ابتعدت الاندية الكبرى عن مقدمة جدول الترتيب، فكان مانشستر يونايتد يعاني من تغيير المدربين وشح النجوم، بينما لم يقوَ المدرب البرتغالي مورينيو على اعادة تشلسي الى مستواه المعهود، ليتم التخلي عنه في المراحل الأولى من المسابقة، بينما واصل ليفربول معاناته بسبب افتقاره إلى النجوم الكبار والاعتماد على الشبان الذين لم يسعفهم الوقت، ولا الخبرة في قيادة الفريق إلى منصة التتويج الأهم.
فشل آرسين فينغر
في ذلك الوقت، اتجهت الأنظار إلى أرسنال الذي كان يبدو ان طريقه مفروش بالورود لحمل درع الدوري الانكليزي الممتاز بعد طول انتظار، إلا أن أرسنال تلقى سبعة هزائم، كما تعادل في أحد عشر مباراة، وبذلك فرط بلقب كان من المفترض ان يكون في المتناول نظرا لضعف الخصوم، كيف لا، واللقب ذهب الى ليستر سيتي الذي احتل المركز الرابع عشر في الموسم الذي سبقه ( 2014-2015)؟ كما أن فارق الامكانات لا يقارن بين ارسنال وليستر المتواضع، فأرسنال الذي كان يخوض المباريات بتشكيلة تزخر بأسماء رنانة أمثال بيتر تشيك وأوزيل وسانشيز وجيرو ووالكوت وغيرهم من نجوم كرة القدم، تلقى هزائم غريبة مثل الخسارة من ساوثامبتون برباعية نظيفة، إضافة الى هزائم من اندية متواضعة مثل وست هام ووست بروميتش وسوانسي سيتي، كما أنه فرط في العديد من النقاط بسبب التعادلات الكثيرة امام معظم الأندية الصغيرة.في الحقيقة لا يمكن الالتفات الى مقولة «كل شيء جائز في عالم كرة القدم»، فتقييم مستوى الاندية يعود الى المؤهلات التي تملكها، وأرسنال خلال السنوات الماضية، وخاصة في الموسم الماضي، كان يملك أفضل العناصر التي تؤهله للظفر بلقب الدوري الانكليزي الممتاز، فنجومية وخبرة لاعبيه تكفي لمقارعة أفضل اندية العالم والمنافسة على جميع الالقاب المحلية وكذلك القارية، الا ان الحقيقة المرة والتي لا يحبذ جماهير وعشاق نادي ارسنال سماعها هي أن مدربهم الكبير لا يملك الكثير، وانه عاجز تماما عن ادارة شؤون الفريق الفنية في الظروف المختلفة، ويبدو أن الحلم الواهم بأن فينغر أرسنال هو السير أليكس فيرغسون (مان يونايتد)، هي الكذبة البيضاء التي أطلقها وصدقها «المدفعجية» بنفسه، فلا مقارنة بين النجاح الكبير والمسيرة الذهبيه لفيرغسون واخفاقات فينغر المثير للشفقة.في الختام، من الواضح ان الموسم الحالي لن يكون مغايرا عما سبقه، فأرسنال يحتل المركز الخامس حاليا ويبتعد بفارق ثمانية نقاط عن تشلسي المتصدر، كما ان الفريق لا يبدو انه يقدم شيئا مختلفا فنيا وتكتيكيا عن المواسم السابقة، فهنيئا لجماهير أرسنال بالمدرب الذهبي وصانع النجوم الشبان، ويكفي لادارة «المدفعجية» التفرغ لجمع الملايين التي تغص بها خزائن النادي. لو صدقت الشائعات
50 مليون باوند لضم بيلوتي
أعلنت ادارة نادي تورينو الايطالي انها تلقت عرضا يبلغ 50 مليون باوند من نادي أرسنال الانكليزي، من أجل شراء بطاقة المهاجم اندريا بيلوتي.وأوضح المدير الرياضي لتورينو جيانلوكا بيتراتشي ان العرض المقدم من أرسنال لا يغري إدارة النادي للتخلي عن اللاعب الذي أحرز حتى الآن 13 هدفا في الدوري الايطالي هذا الموسم.وقال بيتراتشي: «بيلوتي وقع عقدا جديدا مع تورينو، ونحن نملك شرطا جزائيا لفسخ التعاقد بقيمة 100 مليون يورو، لذلك العرض المقدم من أرسنال أقل بكثير من توقعاتنا».تشلسي يعرض 18 مليون لكاير
يسعى تشلسي الانكليزي إلى تدعيم خط دفاعه بضم النجم الدنماركي سيمون كاير، الذي يلعب حاليا بصفوف فنربخشة التركي.وأوضحت صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الايطالية ان تشلسي قدم عرضا بقيمة 18 مليون يورو للتعاقد مع المدافع الذي سيكون مناسبا للعب بخطة 3-4-3، التي يفضلها المدرب انتونيو كونتي المدير الفني لنادي تشلسي.ليفربول يبحث عن بديل لماني
يسعى نادي ليفربول الانكليزي الى ايجاد بديل لنجمه السنغالي الشاب سيدو ماني، الذي سيغيب عن صفوفه لفترة طويلة، نظرا لارتباطه مع منتخب بلاده في بطولة كأس أمم افريقيا.وأكدت صحيفة «ميرور» البريطانية ان ليفربول مستعد لدفع 25 مليون باوند لضم كوينسي بروميس مهاجم سبارتاك موسكو الروسي.الإنتر مازال يحلم بميسي
أكدت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية أن إدارة نادي إنتر ميلان الإيطالي تخطط لتقديم عرض مغر للتعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.ويرتبط ميسي مع البرشا بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2017-2018، ويبدو أن مماطلة اللاعب في تمديد عقده مع النادي الكتالوني جددت أحلام العديد من الأندية بخطف بطاقة النجم الكبير.وأشارت الصحيفة الى ان الملاك الصينيين للنادي الإيطالي الشهير يفكرون بجدية في تقديم راتب سنوي خيالي لنجم التانغو، الذي يعاني نظام الضرائب في إسبانيا، وأوضح في أكثر من مناسبة انزعاجه من هذا الامر الذي قد يضطره الى ترك إسبانيا.عرض خيالي من سان جيرمان لسانشيز
أعلنت الشبكة الاخبارية الرياضية الفرنسية «ماكسي فوت» أن نادي باريس سان جيرمان قدم عرضا كبيرا من أجل التعاقد مع النجم التشيلي سانشيز لاعب أرسنال الانكليزي.وأوضحت الشبكة أن سان جرمان يجهز 70 مليون يورو لشراء بطاقة النجم التشيلي. الأسوأ هذا الأسبوع
لومبانمدافع غرناطة تحرك بشكل سلبي للغاية وكان بطيئا في التعامل مع نجوم الملكي وتسبب بهدف ايسكو الثاني.نيمارنجم برشلونة تحصل على العديد من الفرص للتسجيل في مرمى فياريال الا انه اضاعها ليفقد فريقه نقطتين بالتعادل 1-1.ماسينامدافع بولونيا عجز عن التعامل مع تحركات بيانيتش نجم يوفنتوس واعطاه حرية التنقل وتمرير الكره لزملائه بشكل مريح.
أعامل جسدي بطريقة قاسية وأحياناً أرى أنني مثل الحيوانات بالنظر إلى طبيعة التعامل مع إمكاناتي البدنية إبراهيموفيتش
أنا سعيد جداً في ليفركوزن في الحقيقة لا أخشى رفض عرض بايرن ميونيخ مجدداً جوليان براند
قبل سنتين كنت أفضل لاعب في الدوري الممتاز بيد أنني اختفيت في الموسم الماضي مثل الأشباح هازارد
أنا سعيد جداً في ليفركوزن في الحقيقة لا أخشى رفض عرض بايرن ميونيخ مجدداً جوليان براند
قبل سنتين كنت أفضل لاعب في الدوري الممتاز بيد أنني اختفيت في الموسم الماضي مثل الأشباح هازارد