عون يزور السعودية ويدعو إلى إعادة «النازحين»
السفير القطري: نأمل عودة لبنان وجهة أولى للسياحة الخليجية
وصل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، أمس، إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.ورافق عون وفد رسمي ضم وزراء: الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والتربية مروان حمادة، والمال علي حسن خليل، والدفاع الوطني يعقوب الصراف، والداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، والإعلام ملحم الرياشي، والاقتصاد والتجارة رائد خوري.وقبيل مغادرة بيروت، ترأس عون اجتماعاً للوفد الرسمي المرافق وعرض برنامج الزيارتين للرياض والدوحة، وموضوعات البحث بين الوفد اللبناني والجانبين السعودي والقطري.
وتم تحديد أولويات النقاط، التي سيتم التركيز عليها خلال المحادثات الثنائية بين الوزراء اللبنانيين ونظرائهم في كل من السعودية وقطر.وكان عون استقبل، صباح أمس، وفداً نيابياً فرنسياً برئاسة النائب تييري مارياني، الذي أطلعه على أهداف جولة الوفد في عدد من دول المنطقة، ودار حوار بين أعضاء الوفد ورئيس الجمهورية، اعتبر خلاله عون أن «عجلة الحياة السياسية في لبنان انطلقت بشكل جيد عقب انتهاء أزمة الشغور الرئاسي وتشكيل الحكومة الجديدة، آملاً أن يستمر التحسن في مختلف القطاعات».ورأى أن «لبنان نجح في تجنّب انعكاسات الأزمة السورية عليه، على الرغم من بعض الآثار الجانبية خصوصاً مع بدايتها»، وأكد أن «لبنان يحفظ حدوده مع سورية والقوى الأمنية تعمل على منع تسرب الإرهابيين إلى الداخل»، لافتاً إلى أن «التدابير الاستباقية، التي تقوم بها الأجهزة المختصة تحول دون قيام هؤلاء بتحقيق أهدافهم».وقال: «نحن قلقون على المستوى العالمي، لأن الإرهابيين لا يعترفون بالحدود، وأهدافهم تطاول جميع الدول، وهم يريدون فرض شريعتهم على الجميع، لكنهم قبل أن يدركوا استحالة بلوغ أهدافهم، بصرف النظر عن قدرتهم على ذلك، فإنهم يلحقون الكثير من الأضرار، من هنا فمن واجب الجميع توحيد الجهود من أجل القضاء على الإرهاب، الذي هو العدو المشترك، الذي نواجهه».وأضاف: «نحن نتطلع إلى حل سياسي للأزمة السورية وعودة النازحين السوريين إلى ديارهم»، مشيراً إلى «وجود مناطق آمنة في سورية في الوقت الراهن ومن المناسب إطلاق العمل على عودتهم منذ الآن».
سفير قطر
إلى ذلك، نوّه سفير دولة قطر لدى لبنان علي بن حمد المري، في بيان أمس بـ»الزيارة التاريخية التي سوف يقوم بها فخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون لدولة قطر غداً»، معتبراً أن «توقيت الدعوة الحيوي، بحيث جاء غداة انتخاب الرئيس عون وتوليه مهماته الرئاسية وفي توقيت بدأت فيه أيضاً روح الوفاق تسري في الأوساط اللبنانية كافة».وخلص إلى أن «جولة عون الخليجية وعودة الحياة الطبيعية إلى لبنان، ستوفر بيئة مناسبة ومؤاتية للانطلاق بقوة نحو أفضل العلاقات اللبنانية الخليجية، مما سيكون له الأثر الطيب على زيادة الحركة والتنمية الاقتصادية في لبنان الذي يدرك الجميع أهميته في تأمين المزيد من الاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية»، وأعرب عن أمله في «أن يعود لبنان كوجهة أولى للسياحة الخليجية».من هم العلوج؟
اثار رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الكثير من التساؤلات والجدل بعد أن غرد على موقعه على «تويتر» مساء أمس الأول بالقول: «لا يا ممثل العلوج في الوزارة، إن مكوناً أساسياً وتاريخياً من لبنان لا يُمحى بشخطة قلم في مزايدات النسبية». ورفض جنبلاط الكشف عن هوية المعني بالتغريدة، فيما انهمك المغردون في التحليلات والتخمينات.