تدافع فلبيني لقنص لمسة من «الناصري الأسود»

نشر في 10-01-2017
آخر تحديث 10-01-2017 | 00:04
حشود من الفلبينيين أمس في مانيلا
حشود من الفلبينيين أمس في مانيلا
تجمعت حشود من الفلبينيين أمس في مانيلا، في محاولة للمس تمثال قديم يعود إلى قرون عدة خلال زياح "الناصري الأسود" التقليدي، وهو من أكبر المناسبات الدينية الكاثوليكية في البلاد.

الكثير من سكان الفلبين المتدينين يؤمنون بأن تمثال المسيح بالحجم الطبيعي الذي يحمل على كتفه صليباً أسود كبيراً يتمتع بقدرات عجائبية.

وكان هذا الزياح استقطب في التاسع من يناير 2016 أكثر من مليون شخص، وتخلله تدافع أودى بحياة شخصين.

ويحاول المشاركون الاقتراب قدر الإمكان من العربة التي تحمل التمثال قبل الصعود إلى أكتاف الأشخاص المجاورين لهم، لتقبيل التمثال أو حف قطعة قماش بيضاء عليه.

ويحاول البعض التقدم للمس الحبال السميكة التي تستخدم لجر العربة التي تجوب شوارع المدينة طوال النهار، قبل أن يعاد التمثال إلى كاتدرائية "الناصري الأسود" في حي كيابو.

ويشارك الكثير من الأشخاص في الزياح حفاة، في محاولة لمحاكاة آلام المسيح على طريق الجلجلة.

ووضعت القوى الأمنية في حال تأهب هذه السنة، إذ تخشى السلطات هجمات محتملة من مجموعات جهادية.

وأوقف عشرات الأشخاص لفترات وجيزة أمس الأول خلال عملية دهم لمركز إسلامي في مانيلا. وسمي التمثال "الناصري الأسود" بسبب لونه القاتم العائد، بحسب الرواية، إلى حريق اندلع في السفينة التي نقلته من المكسيك في مطلع القرن السابع عشر.

وتعزز الاعتقاد بتمتع التمثال بقدرات عجائبية عبر القرون، إذ صمد في وجه حرائق أخرى وزلازل، فضلاً عن القصف الذي تعرضت له مانيلا في عام 1945.

back to top