دعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الاثنين الرئيس المنتخب دونالد ترامب للقبول شخصيا بتقرير الاستخبارات الذي يشير إلى تورط روسيا في عمليات القرصنة الالكترونية التي تشير المزاعم أنها أثرت على الانتخابات الرئاسية عام 2016 .

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غوش ارنست للصحفيين ان العالم سيستمر في مراقبة ما اختاره الرئيس المنتخب وفريقه واصفا محتويات التقرير بأنها "حقائق راسخة".

Ad

وأضاف أن أجهزة الاستخبارات قدمت تحليلا دقيقا للانشطة الخبيثة التي قامت بها روسيا في الفضاء الإلكتروني بهدف التدخل في الانتخابات الامريكية.

وكان ترامب قال بعد اطلاعه على التقرير الذي أعده رؤساء الاستخبارات يوم الجمعة الماضي ان عمليات القرصنة هذه "لم يكن لها على الإطلاق أي تأثير على نتائج الانتخابات" رافضا الإشارة إلى مسؤولية روسيا عنها.

ويلقي التقرير باللائمة على الحكومة الروسية لوقوفها وراء عمليات القرصنة المزعومة للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي وجون بوديستا رئيس الحملة الانتخابية لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون خلال الانتخابات التي أجريت في نوفمبر الماضي.

بدوره قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية جون برينان أحد كبار المسؤولين الذين التقوا ترامب اليوم الاثنين ان عدم ثقة الرئيس المنتخب في تقرير الاستخبارات "يمكن أن يضعنا في خطر عظيم".

وأبلغ برينان شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الامريكية أن على ترامب أن يدرك أن هذا عالم خطير يدعو للتحدي وأن أجهزة الاستخبارات وخبراء الاستخبارات يمكن أن يساعدوا في الحفاظ على هذا البلد آمنا وحماية مصالح أمننا القومي.

وكان الرئيس أوباما قد أعلن قبل ثلاثة أيام من بداية العام عن طرد 35 دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة وفرض عقوبات على كيانات وشخصيات روسية يعتقد أنها على صلة بعمليات الاختراق الالكترونية فيما أنكرت موسكو أي صلة لها بتلك الهجمات.