اعترف أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا بأنه يرحب بالعمل مع السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للعبة، إذا طلب ذلك.

وقال مارادونا، بعد حضوره أمس الاول الحفل السنوي لتوزيع جوائز الفيفا في مدينة زيوريخ السويسرية، «سأساعد، سأساعد، أحب أن يشاهد الناس كرة القدم بسعادة وحماس».

Ad

وشارك مارادونا، المدير الفني الأسبق للمنتخب الأرجنتيني، في مراسم التتويج، حيث قدم جائزة أفضل مدرب في العالم 2016 إلى الإيطالي كلاوديو رانييري، المدير الفني لليستر سيتي الإنكليزي.

وقال مارادونا إن مشاركة العديد من نجوم اللعبة السابقين خلال مراسم تسليم الجوائز في الحفل، وحضور عدد كبير من النجوم السابقين يعزز «الشفافية والمصداقية» للفيفا الذي بدأت عملية تطهيره بعد فضائح الفساد التي سيطرت عليه في الماضي.

وأضاف: «نمنح بعض الشفافية والمصداقية إلى الفيفا الذي عانى كل ما حدث في الماضي».

وكان مارادونا أعلن في وقت سابق دعمه وتأييده لاقتراح إنفانتينو بشأن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم، من 32 إلى 48 منتخبا، بداية من نسخة 2026.

وقال مارادونا، الذي قاد منتخب بلاده للفوز بلقب كأس العالم 1986 بالمكسيك، «نريد تنظيف وجه الفيفا، جياني إنفانتينو يعيد الناس إلى الملعب بهذه الجوائز والقرارات التي اتخذها».

وأضاف: «لا أحب من يتحدثون عن الفساد وعما سرقوه... أريد الشفافية، وهو ما يعرفه إنفانتينو... إذا لم تكن هناك شفافية وصداقة بيننا فسيكون من الأفضل أن أرحل».

وأكد مارادونا، الذي عاد إلى حفل الفيفا بعد غياب طويل عن الفيفا، بسبب خلافاته مع السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا، أنه يشعر الآن بسعادة طاغية.