حصدت فرنسا عوائد بقيمة مليار و220 مليون يورو من كأس أمم أوروبا لكرة القدم، التي استضافتها خلال يونيو ويوليو الماضيين، في حين أن تنظيم البطولة كلف رسمياً خزائن الدولة أقل من 200 مليون، وفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة (كينيو) بالتعاون مع مركز قانون واقتصاد الرياضة في ليموج.

ويرى معدو التقرير، المقرر أن تقدمه وزارة الرياضية الفرنسية، أمس الأول، بشكل مفصل، أن كأس أمم أوروبا «يورو 2016» كانت مربحة بالنسبة للبلد الأوروبي، وكانوا قد قدروا في يناير الماضي أن عوائده ستمثل نحو 0.1 في المئة من إجمالي الناتج المحلي.

Ad

وتكلف بناء وتحديث 11 ملعبا أقيمت عليها 51 مباراة في إطار البطولة 160 مليون يورو من المال العام، يضاف إليها، بشكل خاص، 24 مليون أنفقتها المالية العامة على الأمن، ما يمثل ضعف الميزانية التي رصدت في البداية، نظرا لتنامي التهديدات الإرهابية.

ومقابل ما أنفقته الإدارات الحكومية، درت استضافة البطولة الأوروبية عوائد بقيمة 625.8 مليون يورو على قطاع السياحة، و596 مليون يورو على التنظيم.

ووفقاً لتقديرات معدو التقرير، فإن فرنسا استقبلت 613 ألف زائر أجنبي خلال البطولة، أنفقوا 154 يورو يوميا، وأقاموا بفرنسا متوسط 7.9 أيام.

كما مثل ارتفاع النشاط الاقتصادي بفضل البطولة على مستوى التوظيف 116.750 شهراً من العمل.