عمل تخريبي يدمر تمثالاً لميسي
تعرض تمثال للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في العاصمة الأرجنتينية لعمل تخريبي تسبب في تدمير معظمه، حسبما قال مسؤولون في مدينة بوينس آيرس لوكالة الانباء الألمانية (د ب أ) امس الاول. ويعتبر تمثال نجم كرة القدم الأرجنتيني واحدا من عدة تماثيل للأبطال الوطنين المقامة بطول شارع غلوريا أو «باسيو دى لا غلوريا». وكان قد تم ازاحة الستار عن التمثال في يونيو من العام الماضي، بعد أيام قلقة فقط من هزيمة الأرجنتين على يد منتخب تشيلي في نهائي بطولة «كوبا أميركا سنتناريو».ويجسد التمثال المصنوع من الألياف الزجاجية ومادة الراتنج ميسي، وهو يراوغ بالكرة بقدمه اليسرى، إلا أن نصفه العلوي اختفى، ولم يتبق منه سوى قدميه والكرة.
وقال مسؤولو المدينة إنه سيتم اصلاح التمثال، ولم يكن أمس الأول أفضل أيام ميسي، فبالإضافة إلى تدمير تمثاله، خسر أمام منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو جائزة أفضل لاعب لكرة القدم عام 2016 في الحفل الذي أقيم في زيوريخ.