اقتحم عشرات العاطلين الذين يطالبون بتوظيفهم في القطاع العام مقر ولاية سيدي بوزيد (وسط)، أمس، قبل أن تخرجهم منه الشرطة بالقوة وتوقف بعضهم فترة قصيرة، على ما أفاد مراسل «فرانس برس» بالمنطقة.

وقد أطلقت الشرطة سراح هؤلاء لاحقا إثر تدخل فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) ومحامين.

Ad

وكان حوالي 40 شخصا قدموا من معتمدية المكناسي التابعة لولاية سيدي بوزيد، تجمعوا أمام مقر الولاية ورددوا شعارات طالبوا فيها بوظائف، ثم اقتحموا الولاية بعد خلع أحد أبوابها.