أكد سفير الصين لدى البلاد وانغ دي، أمس الأول، أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا سريعا وعميقا في العلاقات الصينية - الكويتية تجلت في موقف الكويت من قضية بحر الصين الجنوبي بشكل معلن.وأضاف وانغ، في كلمة له خلال ندوة «دفع العلاقات الصينية الكويتية» التي نظمتها السفارة حول نتائج زيارة الوفد الاقتصادي الكويتي لبلاده أخيرا أن بكين تدعم الجهود الكويتية في صيانة استقرار المنطقة وأمنها، مشيرا الى ان الصين باتت اكبر شريك تجاري في المجال اللانفطي لدولة الكويت، كما ان الكويت ثامن أكبر مصدر للنفط الخام للصين.
وأوضح أن الشركات الصينية تعمل على مشاريع عدة في الكويت مثل المنشآت الإدارية في جامعة الكويت وحفر الآبار والطرق، بالإضافة الى رصف للغاز المسال، الامر الذي يشكل اسهاما مهما في دفع التطور الاقتصادي والاجتماعي الكويتي.وأكد استعداد بلاده لتشجيع الشركات الصينية في المشاركة بالمشاريع التنموية الكبرى مثل مدينة الحرير وتطوير الجزر الخمس وتوظيف كل الخبرات الواسعة لبناء المناطق الاقتصادية ولتكثيف التبادل الثقافي والانساني على المستوى الشعبي.من جانبه، قال وزير المواصلات السابق وعضو الوفد الزائر سالم الأذينة ان الوفد ناقش خلال زيارته الى الصين امكانية ان تكون الكويت مركز حركة الانترنت بين الشرق والغرب، مشيرا الى وجود كابلات بحرية مترابطة بمسارات متصلة، ولافتا الى ان الكويت تضع ضمن خطتها الاستراتيجية ان يكون هناك خط بري يمر عبرها في حال انقطاع حركة تلك الكابلات البحرية، وهو موضوع قيد الدراسة.وأضاف الأذينة ان الزيارة تطرقت الى مواضيع كثيرة منها جانب الاتصالات، لاسيما اننا ننظر الى الصين على أنها مصدر يجب ان نستقي منه الكثير في هذا المجال. ونحن بصدد توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الاتصالات وشركة هواوي لتوفير الحلول المناسبة لتقنية الاتصالات والمعلومات، متوقعا ان تشهد الاشهر المقبلة تطورا بهذا الشان.
محليات
السفير الصيني: بكين أكبر شريك تجاري للكويت
11-01-2017