يتمحور مهرجان «فوتوميد» في دورته الرابعة حول مواضيع ثلاثة: السينما، مدينة بيروت والشعر من تحت الانقاض، وهو من تنظيم مكتب وزارة السياحة اللبنانية في باريس مع بنك «بيبلوس» الشريك الرئيس للمهرجان، ويتم خلالها تكريم المصور الفرنسي الكبير الراحل مارك ريبو، على أن تتوزّع المعارض في كل من: مقر بنك «بيبلوس» الرئيس، المعهد الثقافي الفرنسي في لبنان، فندق «لو غراي»، STATION وD BEIRUT.
قوة دافعة
يشارك في هذه الدورة مصورون لبنانيون وعالميون من بينهم: آلان فليشر، سيرجيو ستريزي وريتشارد دوما في مقر بنك «بيبلوس» الرئيس، نيكول هرتزوغ-فيري في فندق «لو غراي»، مارك ريبو وكريستين علوي في «المركز الثقافي الفرنسي» في بيروت، جوليو ريموندي، جورج عودة، بلال طربية ولارا تابت في STATION، وأخيراً فيران فريكسا، نيك هانس، وسيم غزلاني، صور المخرجة دانيال عربيد، كذلك أعمال تقدمها خمس صالات عرض لبنانية: غاليري أجيال مع كلارا أبي نادر، غاليري أليس مغبغب مع ماريا شختورة، غاليري جانين ربيز مع رانيا مطر وفرنسوا سارغولوغو، غاليري تانيت مع جيلبير حاج، و The Alternativeمع ميشال زغزغي فيD BEIRUT.توضح ندى الطويل، المسؤولة عن مديرية الإعلام في مجموعة بنك بيبلوس: «خلال السنوات الخمس الماضية، تطور برنامج بنك بيبلوس المخصص للتصوير الفوتوغرافي ليصبح قوة دافعة تساهم في إرساء التصوير الفوتوغرافي كفن قائم بذاته في لبنان. وتحقق هذا النجاح بفضل شراكات متينة وثقة متبادلة مع خبراء عالميين في هذا المجال، أبرزهم فوتوميد».تضيف: «في إطار شراكتنا مع «فوتوميد» للسنة الرابعة على التوالي، يستضيف بنك بيبلوس معرضاً جماعياً عن السينما الإيطالية للمصورين الفرنسيين آلان فليشر وريشار دوما، والمصور الإيطالي سيرجيو ستريزي».يتضمن برنامج الدورة الرابعة، جلسات مناقشة قضايا تتعلق بالتصوير الفوتوغرافي مفتوحة أمام هواة هذا الفن (20 و21 يناير 2017 من العاشرة صباحاً حتى الواحدة بعد الظهر) في مقر بنك بيبلوس الرئيس، فضلاً عن ورش عمل حول التصوير الفوتوغرافي. بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي في لبنان، تم إطلاق مسابقة للتصوير الفوتوغرافي للمصورين اللبنانيين المقيمين في لبنان، هدفها اكتشاف مواهب جديدة في مجال التصوير الفوتوغرافي في لبنان. سيتسنّى للفائز عرض أعماله في مهرجان «فوتوميد» المقبل الذي سيقام في فرنسا في مايو 2017، أمّا الفائز بالجائزة الثانية، فستعرض أعماله في المعهد الثقافي الفرنسي في لبنان.محطات
منذ تأسيسه في منطقة ساناري الفرنسية (2011)، يحرص مهرجان «فوتوميد» على استضافة مصورين فوتوغرافيين من منطقة البحر المتوسط في دوراته السنوية، ويلقي الأضواء على جماليات البحر المتوسط، سواء من خلال التوثيق أو التعبير الجمالي، تأكيداً على أن الصورة الفوتوغرافية بمثابة كتابة بحد ذاتها، ووسيلة لفهم العالم عبر عرض مختلف الاتجاهات.بغض النظر عن الاضطرابات السياسية والاجتماعية والدينية، تبقى بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط مركزاً للحياة والحركة، تماماً مثل مهرجان «فوتوميد» الذي يجمع الفنانين، والمصورين الفوتوغرافيين (محترفين ومبتدئين).في عام 2014، تأسست النسخة اللبنانية من «فوتوميد»، وبعد ثلاث سنوات، أضحى المهرجان موعداً ثابتاً لهواة التصوير الفوتوغرافي في بيروت. تكرّم هذه الدورة المصورين الفوتوغرافيين: طوني كاتاني، ألفارو سانشيز، ولوي فيوك (إسبانيا). أليساندرو بوتشينللي وأنجيلو أنولينو (إيطاليا). إدوار بوبا، إيما غروبوا، وأرنو برينيون (فرنسا). راندا ميرزا، كريم صقر، وإليز حداد (لبنان)، ذلك بالتعاون مع خمس صالات عرض في بيروت.الهيئة التنظيمية
يسمح مهرجان «فوتوميد» للتصوير الفوتوغرافي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بالتعرف إلى أبرز محترفي هذا الفن، واكتشاف مواهب جديدة، وإبراز قواسم مشتركة تجمع سكان المنطقة. تتألف الهيئة التنظيمية له في لبنان من: فيليب هولان (الرئيس)، سيرج عقل (نائب الرئيس)، طوني الحاج (أمين الصندوق)، غييوم دو سارد (المدير الفني).المؤسسات العامة الشريكة: وزارة السياحة٬ وزارة الثقافة٬ بلدية بيروت٬ المركز الثقافي الفرنسي في لبنان، سفارة سويسرا في لبنان، سفارة إيطاليا في لبنان، المعهد الثقافي الإيطالي في لبنان، سفارة إسبانيا في لبنان، معهد سرفانتس. أما الجهات الراعية فهي: وايلد ديسكوفري، STATION،D BEIRUT .