بين الحقيقة والفبركة... حياة الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي

يدرك من يروجون الأخبار واللقطات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأمور التي تدخل في خانة فضائح الفنانين أو معاناتهم الصحية، تلفت رواد المواقع، لذا يتصيدونها ويرمونها طعماً لهؤلاء بهدف تشويه سمعة هذا الفنان أو الإساءة إلى ذاك الفنان وعائلته.

في هذا السياق بالذات، وتعليقاً على مشهد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهره وهو يغني في أحد الملاهي الليلية، أصدر هشام الحاج بياناً أكد فيه أن الفيديو الذي روج مرفقاً بخبر حول تقديمه حفلة في أحد الملاهي الليلية التقطه أحد الأشخاص أثناء تصوير كليب جديد له في لاس فيغاس تحت إدارة المخرج زياد خوري، ومن المتعارف عليه أن الملاهي الليلية هناك تزدحم بالناس وعشاق السهر من أنحاء العالم، مؤكداً أن من روج الفيديو والخبر رخيص وقام بعمل مغرض وبعيد كل البعد عن أصول المهن. كذلك أشار إلى أن الكليب لم يصدر بعد لأنه ما زال في مرحلة المونتاج على أن يطرح قريباً.

وعبّر الحاج عبر صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي عن انزعاجه الشديد من الخبر وكيفية التدخل في حياته الخاصة والتعرض لعائلته وأولاده، مضيفاً أن الفيديو المسرب عبارة عن مشهد رقص ولا يخدش الحياء، وموضحاً أنه ليس من أخلاقه أن يروج لمثل هذه الأخبار لأعماله الفنية ولا يتبع هذا الأسلوب الرخيص ويشوه سمعته وسمعة عائلته ليحقق هدفاً فنياً أو لتتحدث عنه الصحافة.

يوسف ووسام

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للممثل يوسف حدّاد في المستشفى وهو بحالة حرجة، وتبين لاحقاً أنّ الصورة من كواليس مسلسل «فخامة الشك»، ويؤدي حدّاد شخصية «هشام»، شاب يتمتع بقدر عالٍ من الحساسية.

لأنه يتعامل معها بلباقة أمام الكاميرا، انتشرت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي حول علاقة حب تجمع مقدّم البرامج وسام بريدي بعارضة الأزياء ريم السعيدي، وهي إحدى نجمات برنامج «رقص النجوم» الذي يقدّمه بريدي على شاشة «أم تي في» اللبنانية، فسارع إلى نفي الخبر جملة وتفصيلاً، واصفاً إياه بالمفبرك، ومكتفياً بالقول إنه يتعامل بلباقة مع ريم وسائر الضيوف والمشتركين في البرنامج.

رداً على الاتهامات التي وجهت إليه حول دعمه أحد أطراف المشهد السياسي في بلده، أكّد كاظم الساهر في فيديو نشره على حسابه على «فيسبوك»، أنه يعمل منذ سنوات بهدف إنساني بحت، وأوضح في رده على ما أسماها إشاعات خرجت من أناس سمح لهم ضميرهم باتهام آخرين، أن الحملة ضده وصلت إلى حد استخدام صور قديمة له، لزعم أنه يدعم جهة على حساب أخرى في العراق.

ودعا الساهر من يطلقون هذه الإشاعات إلى مراجعة ضمائرهم، معبراً عن فخره واعتزازه بالأعمال الإنسانية التي قدمها خلال السنوات الماضية.

كذلك تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً حول منع كارول سماحة من الغناء في مصر بناءً على قرار صادر من نقيب الموسيقيين هاني شاكر، فسارع المتحدث الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية طارق مرتضى إلى نفي هذه الأنباء عبر بيان صحافي أكد فيه أن النقابة منحتها أخيراً تصريحاً لإقامة حفلة غنائية في جامعة مصر الدولية.

وطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة والحذر عند نشر أي أخبار تتعلق بالنقابة أو بفنانين كبار لهم ثقل ووزن على الساحة الفنية مثل كارول سماحة.

يذكر أن تأجيل الحفلة الأخيرة لكارول سماحة بمصر أثار لغطاً، لا سيما أن السبب المعلن لم يكن مقنعاً، إذ أبدت جامعة مصر أسفها للتأجيل بعذر الانشغال بأعياد آخر السنة، رغم أن الموعد كان محدداً سلفاً.