النسخة الـ 55 لكأس سمو الأمير تنطلق اليوم

4 مباريات بالمجموعة الثانية أبرزها القادسية مع برقان

نشر في 12-01-2017
آخر تحديث 12-01-2017 | 00:05
يلتقي اليوم الساحل مع التضامن، واليرموك مع خيطان، والجهراء مع الصليبيخات، والقادسية مع برقان، في الجولة الأولى من المجموعة الثانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم.
تنطلق اليوم منافسات بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم في نسختها الـ 55، حيث تشهد المجموعة الأولى إقامة 4 مباريات تجمع الساحل مع التضامن على استاد محمد الحمد، واليرموك مع خيطان على استاد مبارك العيار، وتقام المباراتان في توقيت واحد الساعة 5:30، والجهراء مع الصليبيخات، والقادسية مع برقان على استاد ثامر على استاد التضامن، الساعة 7:30.

وتقام البطولة بنظام الدوري من دور واحد، على أن يلتقي أول المجموعة الأولى مع ثاني الثانية، وثاني الأولى مع أول الثانية بالدور نصف النهائي، الذي سيقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.

الساحل والتضامن

في المباراة الأولى بين الساحل والتضامن يسعى كل من الفريقين إلى تحقيق الفوز، من أجل المنافسة على التأهل للدور الثاني، فالساحل من جهته يعتبر الفوز بمنزلة انتهاء مرحلة انعدام الوزن، والتي أفقدته العديد من النقاط في "دوري فيفا"، آخرها نقاط لقاء الجهراء، بعد خسارته بثلاثة أهداف لهدف.

في المقابل، فإن التضامن الذي دعم صفوفه بأربع صفقات مهمة، بالتعاقد مع أحمد الصقر وعبدالله الباذر والسوري حميد ميدو والبرازيلي أندرسون، فيعتبر البطولة انطلاقة جديدة في الموسم الجاري، علما أنه قيد المحترفين الأربعة، ومشاركتهم في يد المدرب علي العدواني.

اليرموك وخيطان

وفي المباراة الثانية بين اليرموك وخيطان، تبدو الفرصة مواتية للفريقين لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، لا سيما لخيطان، الذي ساءت نتائجه، لأسباب خارجة عن إرادة الجميع، كالغيابات العديدة التي عاناها الجهاز الفني بقيادة المدرب أنور يعقوب، والذي يمتلك اليوم 5 ورقات جديدة، منهم 4 لاعبين محليين تم التعاقد معهم أخيرا، إلى جانب الفرنسي إمام.

في المقابل، فإن نتائج اليرموك بالدوري تبدو مقبولة إلى حد ما في الفترة الأخيرة من بطولة الدوري، بيد أنه مازال مهددا بالهبوط، حيث إنه يحتل المركز الـ 11 برصيد 101 نقطة، وهو ما يعني أن البطولة في مهمة جدا بالنسبة للمدرب البرازيلي سيلفا، الذي سيجهز اللاعبين للدوري من جهة، وللمنافسة على التأهل من جهة أخرى.

الجهراء والصليبيخات

أما المباراة الثالثة بين الجهراء والصليبخات، فلكل من مدربي الفريقين ثامر عناد وأحمد عبدالكريم على التوالي أهدافه، فعناد يعمل على مواصلة النتائج الجيدة، خصوصا أن فريقه تأهل إلى الدوري نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد، كما أن نتائجه تحسنت بقوة في الدوري أخيرا، ولعل ما يبعث الطمأنينة إلى نفس عناد، هو اكتمال صفوف الفريق بعد عودة سعد الوليد بتعافيه من الإصابة.

أما أحمد عبدالكريم، فيرى أن العودة للنتائج الإيجابية أمر لابد منه، فانطلاقة الفريق بالموسم الجاري جاءت جيدة للغاية، بفضل النتائج الإيجابية، ومنها التعادل مع العربي في الدوري، لكن سريعا ما ساءت النتائج بلا مبرر، وهو لغز على عبدالكريم ومساعدويه حله.

القادسية وبرقان

وفي المباراة الرابعة والأخيرة بين القادسية وبرقان، فالجهاز الفني لـ"الأصفر"، بقيادة المدرب الكرواتي داليبور، يعتبر المباراة بروفة أخيرة لمواجهة الكويت في نهائي كأس سمو ولي العهد الاثنين المقبل، لذلك هناك توقعات بالاعتماد على اللاعبين الأساسيين.

واستعاد "الأصفر" جهود نجميه رضا هاني ومحمد الفهد، بعد تعافيهما من الإصابة، في حين خضع البرازيلي سيلفا للكشف الطبي أمس، وفي حال اجتازه اللاعب بنجاح، فسيتم قيده اليوم في سجلات الاتحاد، الأمر الذي يجعله قريبا من المشاركة اليوم.

من جانبه، يطمح برقان إلى تحقيق نتيجة إيجابية، رغم قوة المنافس وصعوبة اللقاء، لكن المدرب حمد حربي يعول كثيرا على الروح المعنوية العالية للاعبين، بعد فوزهم أخيرا على الساحل، والخسارة بصعوبة بالغة على يد العربي في الدوري.

back to top