على خطى الاتحادات التي تعنتت ضد الكويت ورياضتها، من أجل الضغط على الكويت، للاعتراف بأشخاص، عملوا ولا يزالون يعملون من أجل مصلحتهم فقط، رفض اتحاد الإسكواش العربي، بقيادة عاصم خليفة، مشاركة أبطال الكويت، في البطولة العربية تحت 15 عاما، المقررة في القاهرة 9 فبراير المقبل، وبطولة الرواد في 19 يناير بشرم الشيخ، رغم توجيه دعوة رسمية من الاتحاد في 28 ديسمبر الماضي، تطلب من الكويت المشاركة في البطولتين، تحت مظلة علم البلاد.وجدد الاتحاد العربي للإسكواس دعوته للكويت في 29 ديسمبر، اي بعد الكتاب الأول بـ24 ساعة، مشددا على أمين سر الاتحاد الكويتي محمود الجزاف ضرورة المشاركة في البطولة العربية، تحت 15 سنة، ملحقا كتابه بكل التفاصيل، ووفق الشروط الواجب توافرها، والتي يتمتع بها الاتحاد الكويتي.
وفوجئ الاتحاد الكويتي في 6 الجاري بكتاب جديد مخالف لكل التأكيدات السابقة، يحمل توقيع أمين الاتحاد العربي للعبة أحمد مدين، جاءت فحواه: "انه وبناء على خطاب الاتحاد الدولي للاسكواش، والمتضمن عدم مشاركة الاتحاد الكويتي في أي بطولات، نظرا لقرار الإيقاف، تعتبر المراسلات السابقة، الخاصة بدعوى المشاركة في بطولتي الرواد والعربية تحت 15 سنة، كأن لم تكن، لحين موافاة الاتحاد العربي بما يفيد إلغاء قرار الوقف".وحاول الاتحاد الكويتي التفاهم مع نظيره العربي، من خلال كتب توضح أن النظام الأساسي للاتحاد العربي يجيز للكويت المشاركة في البطولات التي تنطوي تحت مظلته، لاسيما أنه ليس عضوا في الاتحاد الدولي للاسكواش، وليس عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، ولا تعنيه أي قرارات صادرة عنهما، لكن لا حياة لمن تنادي، حيث رد رئيس الاتحاد العربي عاصم خليفة على هذا التفسير، الوارد ضمن النظام الأساسي، بأن الاتحاد العربي تابع للاتحاد الدولي، وأيضا للجنة الأولمبية الدولية، بل هو أحد أجزاء الجسم الأولمبي!
كتاب رفض مشاركة الأزرق
تدخل مرفوض
من جانبه، اكد رئيس الاتحاد الكويتي للإسكواش عبدالعزيز العوضي أن تدخل الاتحاد العربي في الأمور الداخلية والسيادية للكويت امر مرفوض.وقال العوضي، في تصريح لـ"الجريدة"، "استبشرنا خيرا في الاتحاد العربي عندما مد يد التعاون مع الاتحاد الجديد، وقدم دعوتين للكويت للمشاركة في بطولتين تحت مظلته، لكنه سرعان ما تراجع عن ذلك لحجج واهية".واضاف: "الاتحاد العربي هنأ اتحادنا فور تسلمه المهمة، وتبادل الكتب معنا، ما يعني انه على علم بالتغييرات التي طرأت، برحيل المجلس السابق، لمخالفات مالية، وإدارية، لكنه عاد في الفترة الأخيرة، ومن دون سابق إنذار، ليطلب التعاون مع الاتحاد السابق، وعدم الاعتراف بغيره".وبين ان الاتحاد العربي إما أن يكون مزدوج التصرفات، أو يدار من الخارج "بالريموت كنترول"، عطفا على مواقفه المتناقضة، مضيفا ان التوجه قائم داخل مجلس ادارة الاتحاد الكويتي بالاستمرار في الاستعداد للمشاركة في البطولتين، وعدم الالتفات الى الخطاب الأخير، الذي يحمل مخالفات جسيمة، مع النظام الأساسي للاتحاد. وأشار الى ان ما يقوم به الاتحاد العربي يضر بمصلحة اللاعبين في الكويت، ويعمل على تأخر ترتيبهم في التصنيف العالمي، وهو أمر مرفوض، معتبرا ان التغيير في لهجة الاتحاد العربي، ضد الكويت، جاء لخدمة اشخاص بعينهم، على حساب مصلحة الكويت.كتاب التهنئة والدعوة للمشاركة