المطوع: «التطبيقي» تعطي وعوداً والرابطة نفد صبرها

أكد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية م. وائل المطوع أن مدربي كليات التطبيقي يقع عليهم ظلم كبير بعدم النظر إلى مشاكلهم من ترقيات ووصف وظيفي ودورات تدريب لترقيتهم، وغالبية تظلماتهم مصيرها الادراج.

وقال المطوع، خلال مؤتمر صحافي عقدته الرابطة، مساء أمس الأول، في مقرها بالفيحاء، بعنوان «لمتى إقصاء مدربي الكليات»، للإعراب عن رفضها سياسة الإقصاء والتهميش التي اتبعتها اللجنة التعليمية البرلمانية مع الرابطة بشأن الدعوة لروابط الجامعة والتطبيقي، إن الرابطة تحملت بما فيه الكفاية وقد نفد صبرها، وإدارة الهيئة تعطي الوعود فقط والإبر المخدرة التي لم يصبح لها مفعولا.

وأضاف ان هناك تعديات على حقوق المدربين المشروعة بتدريس التدريب الميداني والورش والمختبرات والجانب التطبيقي من المقررات، إضافة الى حرمانهم من المناصب الإشرافية، ومعاملتهم بسياسة الكيل مكيالين في البعثات، واعتماد البحث العلمي والمشاركة في المؤتمرات وحتى نصابهم التدريسي.

وتساءل: «لماذا يتم تجاهل رابطة التدريب كممثل شرعي عن مدربي الكليات من قبل رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة؟! حيث لم توجه الدعوة للرابطة لحضور الاجتماع للنظر في قانون جامعة جابر التطبيقية، محملا المسؤولية للمدير العام للهيئة الذي أبلغ الروابط بنفسه بموعد الاجتماع والدعوة».

واضاف أن سبب عدم دعوة الرابطة أن لديها رأيا وموقفا واضحا وصريحا مخالفا للآراء التي تمت دعوتها للاجتماع بعدم جدوى انشاء جامعة جابر، وفصل قطاع التعليم التطبيقي عن التدريب، ومخالفة الموضوعين لتوجيهات سمو أمير البلاد، بضرورة الترشيد في المرحلة القادمة وتطبيق قاعدة الأهم فالمهم.