«الفصام» لا يمنع الإعدام في باكستان

نشر في 12-01-2017
آخر تحديث 12-01-2017 | 00:04
No Image Caption
قضت محكمة باكستانية بإعدام متهم بالقتل مصاب بانفصام الشخصية، بعد أشهر على إلغاء المحكمة العليا في البلاد حكماً بإعدام متهم آخر تبين أنه مصاب باضطرابات نفسية.

وبينما صدر الحكم بالإعدام على خيزار حياة، وهو ضابط شرطة سابق في الخامسة والخمسين من العمر، أدين عام 2003 بقتل زميل له بإطلاق النار عليه، قالت ساره بلال مديرة منظمة "جاستيس بروجكت" الباكستانية، التي تنشط ضد أحكام الإعدام والمتابعة لقضيته، إن "تشخيص الأطباء والتزامات باكستان بالقوانين الدولية يجعلان من إعدام خيزار غير قانوني ولا إنساني".

وسبق للأمم المتحدة أن دعت باكستان إلى احترام حقوق المتهمين المصابين باضطرابات نفسية، مع الإشارة تحديداً إلى هذه القضية. وأفادت "جاستيس بروجكت" بأن محامي خيزار طلب استئناف الحكم في سبتمبر عام 2015 مطالباً بمراعاة الحالة النفسية لموكله. وكان أطباء مكلفون من السلطات شخصوا عام 2008 إصابته بانفصام في الشخصية، في حين كانت باكستان تعلق تنفيذ أحكام الإعدام، لكن الأحكام عادت إلى حيز التنفيذ عام 2014 إثر الهجوم الدامي الذي شنته حركة طالبان على مدرسة وأوقع 150 قتيلاً معظمهم من التلاميذ.

back to top