أطلق سراح 3 أشخاص، من بينهم سائق كيم كاردشيان، أوقفوا مع 14 شخصاً آخرين لايزالون موقوفين على ذمة التحقيق في إطار السرقة التي تعرضت لها النجمة الأميركية خلال أكتوبر في باريس، وفق مصدر قضائي.

وتم إطلاق سراح السائق في شركة تتولى نقل المشاهير تتعامل معها عائلة كاردشيان عند زيارتها باريس، ورجل آخر وامرأة من النساء الثلاث الموقوفات يوم الاثنين، من دون إسناد أي تهمة إليهم، وفق مصدر مطلع على التحقيق.

Ad

ومن بين المشتبه بهم الذين لايزالون قيد التوقيف، 5 رجال يشتبه في أنهم شاركوا مباشرة في السطو، من بينهم رجلان معروفان لدى السلطات القضائية.

وتمكن المحققون من الوصول إلى المشتبه فيهم، بعد تحليل آثار الحمض النووي (دي إن إيه) عثر عليها في مكان السرقة خصوصاً، حسب مصدر في الشرطة.

وقد عثر على الحمض النووي لأحد الرجلين في موقع الجريمة وعلى القطعة التي كمم بها فاه النجمة الأميركية.

ويشتبه في أن الموقوفين الآخرين شاركوا في بيع المجوهرات، ولاسيما رجل في الـ64 من العمر حكم عليه سنة 2011 بتهمة السرقة في ظروف مشددة للعقوبة، وتمت تبرئته سنة 2016 قي قضية تزوير نقود.

ويمكن إبقاء الموقوفين في الحبس على ذمة التحقيق حتى يوم الجمعة، لأن التحقيق المفتوح هو بتهم "السرقة المسلحة في إطار عصابة منظمة"، و"تشكيل عصابة مجرمين" و"احتجاز أشخاص".

ولم يعثر بعد على المجوهرات، لكن "تم ضبط مبلغ نقدي بقيمة 200 ألف يورو تقريباً" خلال التفتيش، وفق مصدر مطلع على التحقيق.

وقد تتجه التحقيقات التي أفضت إلى توقيف 17 شخصاً الاثنين في منطقة باريس وجنوب فرنسا، إلى أنتويرب في بلجيكا المعروفة بتاجرة ألماس، حيث شوهد اثنان من المشتبه فيهما.

وكانت كاردشيان (36 عاماً) تعرضت ليل 2- 3 أكتوبر لسرقة نفذها 5 رجال مسلحون في شقة فندقية فخمة بوسط باريس إلى حيث أتت النجمة لحضور أسبوع الموضة.

وهدد اللصوص النجمة بسلاح وأوثقوا يديها وكمموا فاهها، واحتجزوها في حمام الشقة، وسرقوا خاتماً بقيمة 4 ملايين دولار وعلبة تحوي مجوهرات بـ5 ملايين إضافية.

وقد بلغت قيمة المسروقات في هذه العملية 9 ملايين يورو، لتشكل بذلك أكبر سرقة مجوهرات من أفراد ترتكب في فرنسا منذ أكثر من 20 عاماً.