الحمود على «المنصة» بحقيبتيه

بموازاة انتهاء مهلة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للكويت للعمل على رفع الإيقاف الرياضي الدولي المفروض عليها ليتسنى لها المشاركة في تصفيات كأس آسيا 2019 المقرر إقامتها في الإمارات، كشف النائب الحميدي السبيعي عن تنسيقه والنائبين وليد الطبطبائي وعبدالوهاب البابطين لتقديم استجواب مشترك إلى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الأسبوع المقبل عن «الإيقاف» والمخالفات الإدارية والمالية في كل من الهيئة العامة للرياضة ووزارة الإعلام.

وقال السبيعي، لـ«الجريدة»، إن الحمود أمامه الاستقالة ما لم تكن عليه مخالفات جنائية، أو تنفيذ المتطلبات الدولية لرفع الإيقاف بالتعهد بتعديل القوانين وسحب القضايا وعودة الاتحادات المنحلة، موضحاً أن الوزير لا يريد تعديل القوانين أو التعهد بذلك ولا حتى لديه أي حلول لرفع الإيقاف.

وأعرب عن رفضه الأقوال التي تشير إلى أن هذا الاستجواب مقدم من فريق الشيخ أحمد الفهد، بالقول: «مللنا سماع تلك العبارات»، مبيناً أن النائب السابق أحمد السعدون طالب بالحلول ذاتها من قبل.

وأشار إلى أن الحكومة لا تريد أن تعدل القوانين أو تقدم تعهداً بذلك، متسائلاً: «كيف لنا أن نقبل باستمرار الإيقاف الرياضي رغم تحديد (الفيفا) متطلبات رفعه؟».

من جهته، أكد النائب د. جمعان الحربش أن المسؤولية السياسية تقع على الوزير الحمود، مع يقينه بأن هناك أطرافاً مسؤولة عن الإيقاف الرياضي، وأنه تم بفعل فاعل.

وخاطب الحربش، في تصريح أمس، عقب الجلسة، الوزير الحمود قائلاً: «لا أنصحك بالذهاب إلى الاستجواب إذا لم ترفع الإيقاف، لأننا لا نقبل أن تبقى الكويت موقوفة كل هذه المدة».