خاص

المرداس لـ الجريدة.: أنصح الحمود بالاستقالة فطرح الثقة به قادم لا محالة

«الحكومة لم تكن جادة في رفع الإيقاف الرياضي وشبابنا هم الضحية»

نشر في 14-01-2017
آخر تحديث 14-01-2017 | 00:04
النائب نايف المرداس
النائب نايف المرداس
أكد النائب نايف المرداس ان الاستجواب المزمع تقديمه غدا من النواب وليد الطبطبائي والحميدي السبيعي وعبدالوهاب البابطين الى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود مستحق جداً.

وقال المرداس في تصريح لـ"الجريدة" ان "الاستجواب اصبح واقعاً، وأنصح الوزير الحمود باقتصاص الحق من نفسه، وأن يبادر الى الاستقالة، ويترك المجال لغيره من الاكفاء للعمل والمساهمة في حل القضية الرياضية، والا فإن طرح الثقة به قادم لا محالة".

وأضاف: "أساند هذا الاستجواب شكلا ومضموناً بعد خذلان الحكومة ممثلة بوزيرها الحمود للشعب الكويتي وشبابنا"، مشيرا الى ان "الرياضة راحت بسبب صراعات شخصية ولم يتنازل أي طرف للاخر، ولم تستجب الحكومة لما طلبته اللجنة الأولمبية الدولية مما أدى الى استمرار قضية الايقاف الرياضي والمتضرر الوحيد هم شبابنا ورياضتنا".

وتابع ان "قضية الاستجواب حسمت ولا تراجع، وعلى الوزير الحمود صعود المنصة"، لافتاً الى ان "النواب المؤيدين لصحيفة الاستجواب ذاهبون الى طرح الثقة بالوزير كخطوة نحو اصلاح الرياضة واستعادة الدور الريادي المفقود على هذا الصعيد، والشعب الكويتي مل الوعود والعهود الحكومية التي تسببت في تفاقم الأزمة واستمرار الايقاف".

وأوضح انه "قبل 11 يناير كان يحدونا الأمل ان تستجيب الحكومة لما طلبته اللجنة الدولية واعادة الاتحادات المنحلة، وإنجاز قانون يتوافق مع المواثيق الدولية، فضلا عن التعهد بسحب القضايا التي رفعتها ضد المنظمات الدولية الرياضية التي أوقفت الرياضة الكويتية لكن هذا لم يتم، وتعنتت الحكومة في ذلك مما ادى الى استمرار الايقاف".

وقال المرداس ان "هذا الوضع لا يمكن ان يستمر، ولا بد ان تعود الحياة لرياضتنا، لذلك كان لابد من المساءلة السياسية كي نضع الامور في نصابها امام الوضع الرياضي المتردي وتفرج شبابنا على رياضات العالم دون المشاركة فيها او المشاركة تحت العلم الأولمبي".

وتابع ان ما قامت به الحكومة يؤكد عدم جديتها في حل الازمة الرياضية، وكان الاجدر بها ان تستجيب للمطالبات الدولية، لافتا الى أن "الوزير الحمود كان واضحاً انه لا يملك أي جديد على صعيد حلول الرياضة، وتبين ذلك من خلال ردوده".

back to top