طهبوب: مستعدون لتلقي مراجعات الكويتيين مالكي العقارات في فلسطين لمعرفة كيفية التصرف بها

كشف السفير الفلسطيني لدى البلاد، رامي طهبوب، أن 52 عائلة كويتية تمتلك أراضي وعقارات في فلسطين، مؤكدا أن السفارة منذ أن افتتحت وهي تعلن للمواطنين الذين يملكون عقارا وأراضي الى مراجعتها من أجل معرفة كيفية التصرف.

وأكد السفير طهبوب في تصريح لـ «الجريدة» أن أراضي الكويتيين لاتزال موجودة ومسجلة بأسماء أصحابها، موضحا أن عائلتين فقط صادرت سلطات الاحتلال أراضيهما، حيث أقيمت عليها مستوطنات، وبالتالي هذه الأراضي تخضع حاليا للعملية السياسية.

وأوضح أن هناك عوائل كويتية تصرفت بأملاكها وعقاراتها وباعتها عن طريق السفارة الفلسطينية بالكويت، وهناك من يرغب في إبقاء أراضيه باسمه.

وحول مؤتمر باريس للسلام المزمع عقده غدا الأحد قال طهبوب إن مشاورات مكثفة جرت بينه وبين مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي، السفير عزيز الديحاني، في الأيام الماضية «حول المؤتمر والترتيبات وما نطمح له نحن كفلسطينيين منه».

وأضاف أن المشاركة الكويتية مهمة، ونحن حريصون على أن يكون التمثيل الكويتي على أعلى المستويات، ومن المعروف أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد سيكون على رأس الوفد الكويتي، وهذه دلالة مهمة، لافتا الى ما تتمتع به الكويت من ثقل على الصعيد الإقليمي والدولي، و»بالنسبة لنا فإن الكويت موضع ثقة كبيرة جدا في دعم الموقف الفلسطيني، خصوصا أنه لن يكون هناك وفد فلسطيني أو إسرائيلي في المؤتمر نفسه».

وأكد أننا نتوقع من المؤتمر أن يحدد آلية لإنهاء الاحتلال، وأن ينبثق عنه تشكيل لجنة موسعة أكبر من اللجنة الرباعية الدولية، على أن يكون هناك دولة عربية مشاركة بهذه اللجنة، حتى تكون هناك جدية لإنهاء الاحتلال.

وأشار الى أن المهم هو اليوم التالي للمؤتمر وما ينتج عنه، وليس المؤتمر، حتى يتم العمل بشكل جدي ويكون عام 2017 كما نطمح عاما لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.