شهدت مدينة المكناسي في سيدي بوزيد التونسية احتجاجات ليل الخميس - الجمعة غداة إضراب عام لمطالبة الحكومة بالإسراع في تنفيذ برامج تنمية وخلق فرص عمل.

وأشعل محتجون النار في إطارات مطاطية بعدد من الشوارع، كما عمدوا إلى قطع عدد من الطرق في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي تشهدها المدينة. وكانت المكناسي شهدت، أمس الأول، مسيرة شارك فيها الآلاف من الأهالي والنقابين ومنظمات من المجتمع المدني، بينما شهدت أغلب المرافق العمومية والمحلات إضراباً عاماً بدعوة من "اتحاد الشغل" المحلي.

Ad

في غضون ذلك، تعتزم ستة مكونات سياسية، من بينها جناح "نداء تونس" الرافض لسيطرة ابن الرئيس قايد السبسي على الحزب، لإطلاق ما أسمته "جبهة الإنقاذ" للتعامل مع "وضع البلاد الخطير وتدهور الأوضاع الاجتماعية".

وأكد بيان للمكونات الستة، وهي حزب "مشروع تونس"، وحزب "الاتحاد الوطني الحر"، وحزب "العمل الوطني"، وحزب "الثوابت" وحزب "الاشتركي"، إضافة إلى الجناح المعارض بـ"نداء تونس" مساندتها للتحركات الاجتماعية المشروعة والسلمية التي تشهدها البلاد.

وقالت إن "هدف الجبهة هو تنسيق المواقف السياسية من القضايا الوطنية، والاتفاق على خوض المحطات الانتخابية المقبلة سوية، وتقديم بديل سياسي يكرس مبادئ الديمقراطية.

ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن إطلاق الجبهة وتسمية مكوناتها يوم 18 من يناير الجاري، فيما ستوقع الأطراف الستة وثيقة التأسيس يوم 29 منه.