اقتحمت القوات العراقية المشتركة المشاركة ضمن عمليات «قادمون يا نينوى» جامعة الموصل، أمس، ونجحت في السيطرة على عدد من مبانيها القريبة من نهر دجلة، بعد معارك شرسة مع عناصر تنظيم داعش.

وجاء اقتحام منطقة الجامعة بعد يوم من محاصرتها، ومن شأن السيطرة عليها تسهيل إتمام تحرير بقية مناطق الشطر الشرقي من المدينة، استعداداً لإطلاق مرحلة جديدة لتحرير الشطر الغربي الخاضع بالكامل للتنظيم المتطرف.

Ad

وتزامن اقتحام الجامعة، التي يعتقد أن «داعش» استولى منها على مواد نووية كانت تستخدم لأغراض بحثية فيها، مع تمكن قوات مكافحة الإرهاب من الوصول إلى جسر ثانٍ على نهر دجلة من الجهة الشرقية، وتحرير حيي الصدرية والهضبة.

في المقابل، أفادت تقارير عراقية بأن التنظيم المتشدد دمر آخر ثلاثة جسور واصلة بين شطري المدينة، لمنع تقدم القوات المشتركة من الشطر الشرقي، الذي يخضع لسيطرة شبه كاملة من القوات الحكومية، باتجاه الشطر الغربي، الذي لايزال خاضعاً كاملاً لسيطرة التنظيم.

وفي هجوم منفصل، قتل 18 عنصراً من الجيش العراقي في هجوم لـ«داعش» على ثكنة عسكرية غرب مدينة حديثة.

في سياق آخر، أبدى إمام وخطيب صلاة الجمعة بمدينة الكوفة، صادق الحسناوي، استغرابه «تزامن سلسلة التفجيرات الأخيرة التي ضربت مناطق في بغداد، من بينها مدينة الصدر، مع رفض المرجعية وقيادة التيار الصدري لـ«مبادرة التسوية التاريخية» التي أطلقها «التحالف الوطني» برئاسة عمار الحكيم.