رغم «التشفير».. «باب خلفي» لـ «واتساب» يسمح باعتراض رسائل المستخدمين وقراءتها

نشر في 14-01-2017 | 12:32
آخر تحديث 14-01-2017 | 12:32
No Image Caption
أكدت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية الجمعة وجود «باب خلفي» في تطبيق «واتساب» للمحادثة المملوك لمجموعة «فيسبوك» الأميركية يجعله عرضة للتجسس.

وأوضح توبياس بويلتر الباحث في تقنيات الترميز وأمن المعلوماتية في جامعة كاليفورنيا في بركلي للصحيفة البريطانية أنه اكتشف وجود «باب خلفي» يسمح بالولوج إلى محادثات مرمزة لأكثر من مليار مستخدم لتطبيق «واتساب» في حين يفترض أن تكون هذه المراسلات محمية بتقنيات ترميز متطورة.

وأشارت «ذي غارديان» إلى أن هذا «الباب الخلفي» يسمح لـ«واتساب» بجمع رسائل مرمزة مرسلة وغير مقروءة عندما يكون هاتف الشخص المتلقي مغلقاً، وفي استطاعة «واتساب» عندها فك الرموز وارسالها مجدداً إلى المتلقي الذي لا يلاحظ أي شيء في شأن التغيير في الترميز، ويتم اخطار المتلقي فقط في حال قام بتفعيل خاصية متعلقة بأمن البيانات.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن عملية الترميز الجديدة هذه تسمح لخدمة «واتساب» باعتراض رسائل مستخدميها وقراءتها.

واعتبر بويلتر أنه «في حال تلقت واتساب طلباً من وكالة حكومية للكشف عن رسائلها المحفوظة، يمكنها تقديم امكانية دخول (إلى هذه المحفوظات) بفعل تغييرات في المفاتيح» الخاصة بالترميز.

ونفى متحدث باسم «واتساب» وجود أي ثغرة في أنظمة الخدمة، مشيراً إلى أن الشركة «ستتصدى لأي طلب حكومي باقامة +باب خلفي+» لتسريب مضمون المحادثات عبر الخدمة، على ما ورد في بيان أرسلته الشركة لوكالة فرانس برس.

وبرر امكان فرض إصدار مفاتيح ترميز جديدة بتسهيل المهمة لزبائنها في بلدان عدة ممن يغيرون دورياً شرائح الاتصال وأجهزة الهاتف الخاصة بهم، وذلك تفادياً لفقدانهم الرسائل التي تبادلوها عبر الخدمة.

back to top