أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان (هلا فبراير 2017) اليوم السبت اكتمال الاستعدادات لانطلاق فعاليات الدورة الـ 18 للمهرجان مطلع فبراير المقبل على أن يستمر شهراً كاملاً مواصلاً مسيرته الوطنية المشرقة سعياً للنهوض بقطاع التسوق وتنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد.

Ad

وقال عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان وليد الصقعبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المهرجان في دورته الجديدة سيقدم فعاليات مختلفة الجوانب للكبار والصغار فكرية وثقافية وأدبية ودينية ورياضية وترفيهية بما يعكس الوجه الحضاري والاقتصادي والفكري والثقافي المميز لدولة الكويت.

وأضاف الصقعبي أن المهرجان على مدار دوراته السابقة استطاع أن يكون علامة فارقة في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية والتعريف بجوانب النهضة في الكويت وترسيخ اسمها على خارطة السياحة الإقليمية والعربية.

ولفت إلى أن (هلا فبراير 2017) يسعى إلى فتح صفحة جديدة من صفحات حاضر الكويت من خلال تنوع الفعاليات والأمسيات الأدبية والثقافية والرياضية إضافة إلى التركيز على مشاريع ومبادرات الشباب الصغيرة والمتوسطة.

وأشار إلى أن المهرجان في دورته الجديدة سيشهد مشاركة رئيسية من نحو أربعة مجمعات كبرى في أنحاء الكويت ليواصل مسيرته في أن يكون واحداً من أكبر المهرجانات التسويقية بالخليج.

وذكر أن مشاركة القطاع الخاص من خلال المجمعات تأتي أولاً بدافع وطني، مشدداً على أن هذا القطاع يؤدي دوراً حيوياً محورياً في دفع العجلة الاقتصادية وتحقيق التنمية في البلاد.

وقال أن مشاركة القطاع الخاص التي تحمل جانباً وطنياً ستستفيد أيضاً في جانب آخر من الحملات الإعلامية والإعلانية التي ينظمها المهرجان طوال شهر كامل.

وأوضح أن مهرجان هذا العام سيقدم جوائز كبيرة تفوق قيمتها المليوني دولار ستوزع خلال الفعاليات في أكبر برنامج للسحوبات في الكويت.

وأفاد بأنه سيتم توزيع جوائز كبرى عبارة عن سيارات حديثة إضافة إلى جوائز نقدية يومية وهدايا قيمة تقدر بنحو مليون دولار وستكون هناك أيضاً مسابقات إذاعية وتليفزيونية على الهواء مباشرة وستشهد توزيع نحو مليون دولار آخر.

وشدد على أن اللجنة العليا تحرص على نشر الفرح والسعادة في قلوب المواطنين والمقيمين والسياح الزائرين للبلاد خلال فترة المهرجان وذلك من خلال جدول حافل بالأنشطة المتكاملة والفاعليات الترفيهية المتنوعة.

وأكد الصقعبي أن المهرجان يشهد تقدماً واقبالاً في المشاركة من القطاع الخاص عاماً بعد آخر متوقعاً أن يتم خلال الدورة الحالية توزيع نحو 10 ملايين (كوبون) سحب بارتفاع نسبته نحو 30 في المئة عن الكوبونات الموزعة في الدورة السابقة والتي بلغت نحو 7 ملايين وزعت من خلال 500 شركة ومحل تجاري.

وتوقع أن تشهد الدورة الحالية ارتفاعاً في الاقبال على المشاركة بنسبة 20 في المئة عن الدورة السابقة بما يساهم في تنشيط قطاع تجارة التجزئة والأسواق التجارية.

وذكر أن المهرجان سيشهد أكبر حملة إعلامية وإعلانية تتواكب مع فعالياته في تغطيات يومية تلفزيونية وإذاعية وصحافية إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء العالمية والخليجية والعربية معتبراً أن نجاح المهرجان يأتي في اطار مشاركة فاعلة من الجمهور إضافة إلى دعم ومشاركة وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة.