استعرض تقرير "الشال" أداء بورصة الكويت مقارنة بأسواق مالية خارجية، حيث اختلط أداء مؤشرات أسواق العالم خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015، بالنسبة لمؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال "MSCI"، حيث ارتفع مؤشره للعالم بنحو 2.4 في المئة مع نهاية العام، مقارنة بانخفاض في المؤشر نفسه، في عام 2015 بنحو -2.7 في المئة.

وشمل الارتفاع، عام 2016، مؤشر "MSCI" للولايات المتحدة، عندما ارتفع، بما نسبته 8.4 في المئة، ويعد وزن السوق الأميركي ودرجة تأثيره، كبيرين جداً، على بقية الأسواق العالمية، كما ارتفع المؤشر الشامل للأميركتين، بنسبة بلغت نحو 6.6 في المئة.

Ad

أما مؤشر "MSCI" الشامل لأوروبا، فقد انخفض بنسبة بلغت نحو -8.5 في المئة، وانخفض المؤشر ذاته -إذا استثنينا المملكة المتحدة- بنحو -5.6 في المئة.

وكان وضع آسيا مماثلاً لوضع الأسواق الأوروبية في معظمها فمؤشر "MSCI"، لآسيا/ الهادئ، انخفض بنحو -2.1 في المئة، مقارنة بانخفاض عام 2015 بنحو -4.3 في المئة، بينما ارتفع المؤشر الياباني بنحو 8.2 في المئة.

وانخفض مؤشر أسواق العالم إلى نحو -5.6 في المئة، لو استثنينا منه الولايات المتحدة الأميركية، ويعكس ذلك ثقل السوق الأميركي في تكوين المؤشر كما أسلفنا.

ويعرض التقرير الأداء المقارن لنمو (أو تراجع) المؤشرات، لمجموعة منتقاة من الأسواق المالية، الرئيسة، (16 سوقاً مالياً)، خلال عام 2016 وفقاً لآخر المتوفر من جريدة "فايننشال تايمز"، بما في ذلك بورصة الكويت، من دون أخذ حركة أسعار الصرف بعين الاعتبار.

وهو يشير، مقارنة بعام 2015، إلى ارتفاع 11 سوقاً من أصل 16 سوقاً مالياً، بينما انخفض مؤشر بورصة الكويت، طبقاً لمؤشر الشال، ليحل في المركز الثالث عشر، بانخفاض طفيف بلغت نسبته نحو -0.8 في المئة، مقارنة بانخفاض، بلغ نحو -17.6 في المئة، وبالمركز السادس عشر "الأخير"، بين هذه الأسواق، لعام 2015.

وتجدر الإشارة إلى أن متوسط الارتفاع، للأسواق بمجملها، وبلغ نحو 4.7 في المئة، في نهاية عام 2016، مقارنة بارتفاع بلغ نحو 0.6 في المئة، خلال عام 2015.

أسواق الشرق الأوسط

وأشار التقرير إلى أداء 12 سوقاً مالياً منتقاة في الشرق الأوسط، حيث حققت جميع الأسواق نمواً موجباً باستثناء بورصة الكويت، التي حققت أداء سالباً، حيث احتلت بورصة الكويت المرتبة الأخيرة، ضمن 12 سوقاً مالياً في الشرق الأوسط في خسائر مؤشره، طبقاً لمؤشر الشال، من دون تعديل لأثر سعر صرف العملات، مقابل الدولار الأميركي. وبلغ معدل النمو / الخسارة، غير المرجح، لمؤشرات تلك الأسواق، نحو 16 في المئة بعد الانخفاض بنسبة بلغت نحو -11.5 في المئة عام 2015.

وحقق السوق المصري المركز الأول خلال عام 2016 بارتفاع بنحو 76.2 في المئة، من دون احتساب أثر تعويم الجنيه المصري، تلاه السوق الباكستاني بارتفاع بنحو 45.7 في المئة، ثم السوق المغربي، الذي ارتفع بنحو 30.3 في المئة.