الأفراد أكبر المتعاملين في البورصة ونصيبهم إلى هبوط

• استحوذوا على 46% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة
• المستثمرون باعوا لهم أسهماً بقيمة 1.325 مليار دينار في 2016

نشر في 15-01-2017
آخر تحديث 15-01-2017 | 00:00
 بورصة الكويت
بورصة الكويت
قال تقرير "الشال"، إن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين"، عن الفترة من 1-1-2016 إلى 31-12-2016، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، أفاد بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، لكن نصيبهم إلى هبوط، إذ استحوذوا على 46 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (48.9 في المئة في عام 2015)، و42.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (45.4 في المئة في عام 2015).

وفي التفاصيل، باع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 1.325 مليار دينار كويتي، كما اشتروا أسهماً بقيمة 1.213 مليار دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاتهم، الأكثر بيعاً، بنحو 111.692 مليون دينار.

واستحوذ قطاع المؤسسات والشركات على 32.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (30 في المئة عام 2015)، و26.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (26.5 في المئة عام 2015)، واشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 933.330 مليون دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 754.078 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر شراء، بنحو 179.251 مليون دينار.

قطاع حسابات العملاء

وثالث المساهمين في سيولة السوق هو قطاع حسابات العملاء "المحافظ"، فقد استحوذ على 18.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "15.6 في المئة عام 2015"، و16.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، "14.9 في المئة عام 2015"، وباع هذا القطاع أسهماً بقيمة 538.107 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 469.305 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، بيعاً، بنحو 68.802 مليون دينار.

وآخر المساهمين في السيولة قطاع صناديق الاستثمار، حيث استحوذ على 9.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (9.8 في المئة في عام 2015)، و9.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (9 في المئة عام 2015)، واشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 264.544 مليون دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 263.302 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، شراء، بنحو 1.242 مليون دينار.

بورصة محلية

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار أنها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بقيمة 2.501 مليار دينار، مستحوذين، بذلك، على 86.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (84.9 في المئة عام 2015)، في حين باعوا أسهماً بقيمة 2.481 مليار دينار، مستحوذين بذلك على 86.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (85.9 في المئة عام 2015)، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراءً بنحو 19.755 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 10.8 في المئة، (10.4 في المئة عام 2015)، وباعوا ما قيمته 311.731 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المشتراة، نحو 268.843 مليون دينار، أي ما نسبته 9.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (10.7 في المئة عام 2015)، ليبلغ صافي تداولاتهم، (وهم الوحيدون بيعاً)، بنحو 42.889 مليون دينار.

مستثمرو مجلس التعاون

بلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 3.8 في المئة (4.4 في المئة عام 2015)، أي ما قيمته 110.771 ملايين دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة، نحو 3 في المئة، (3.7 في المئة عام 2015)، أي ما قيمته 87.638 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم، الأكثر شراءً، بنحو 23.133 مليون دينار.

وحدث تغير طفيف للتوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 86.5 في المئة للكويتيين و10.1 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.4 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 85.4 في المئة للكويتيين و10.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و4.1 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2015.

أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين، من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد.

back to top