«الماسة كابيتال»: دبي وأبوظبي والدوحة أقوى 3 أسواق عقارية في المنطقة
قال تقرير عقاري صادر عن «الماسة كابيتال» إن القطاع العقاري في دول مجلس التعاون يعد من أسرع القطاعات نموا في جميع أنحاء العالم، رغم التباطؤ الأخير في النمو الاقتصادي، بسبب تقلبات أسعار النفط.وأكد التقرير أن أسواق دول الخليج لا تزال تكتسب الكثير من اهتمام المستثمرين، لأن الأسعار مستقرة نسبيا، الأمر الذي يعكس نضج السوق العقاري وتحسين البيئة التنظيمية في أعقاب تراجع أسعار النفط. فرغم عدم استقرار أسعار النفط وتقلبات أسواق الأسهم وحالة عدم اليقين الجيوسياسية السائدة، لا يزال القطاع العقاري يتمتع بالمرونة، ومن المتوقع أن يسجل نموا بوتيرة بطيئة عام 2017 وما بعده. وأشارت إلى أن أبوظبي ودبي والدوحة تعد الأقوى بين بقية الأسواق في المنطقة، بفضل المشروعات الدولية والتدفقات الاستثمارية الأجنبية وتزايد أعداد السكان. وإضافة إلى ذلك، فإن معرض «إكسبو 2020» الذي سيقام في دبي، وكأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستستضيفها الدوحة يدعمان بشكل أساسي الطلب إلى تصميم بنية تحتية ذات مستوى عالمي، إلى جانب إنشاء العديد من وسائل الراحة والرفاهية الحصرية. وتابع: «على صعيد الخدمات العقارية، تعززت مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد على مدار العقد الماضي، بسبب قوة السوق العقاري في المنطقة». وأوضح التقرير أن قطاع الخدمات العقارية يشمل إدارة المرافق (FM) وإدارة الممتلكات (PM)، وكلتا الخدمتين في مراحلهما الواعدة في دول مجلس التعاون، مقارنة بالأسواق المتقدمة، مثل: دول أوروبا وأميركا الشمالية. فكلتا الخدمتين تغطي مجموعة واسعة من الوظائف والتقنيات والمهن. وذكر أنه من المرجح أن يساعد القطاع السياحي في تسريع نمو السوق العقاري في دول مجلس التعاون، وخاصة في الإمارات. في حين لا تزال الضيافة والإيجارات السكنية والمكتبية من الأسواق الواعدة في دول مجلس التعاون، فمن المتوقع أن يستمر قطاع التجزئة في التوسع بمعدلات كبيرة خلال السنوات المقبلة.