تشارك «أكوا باور»، إحدى أبرز الشركات الرائدة في بناء وإدارة واستثمار محطات توليد الطاقة وإنتاج المياه المحلاة، في «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017».

ويغتنم بادي بادماناثان، الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة، وثامر الشرهان، العضو المنتدب، هذه الفرصة لدراسة قطاعي الطاقة والمياه في السعودية، وخاصة أنهما يبشران بنمو كبير في الأعوام المقبلة.

Ad

وتتجه المملكة إلى الاستثمار بكثافة في قطاعات أخرى تتجاوز صناعتي النفط والغاز، ما يزيد من القدرة التنافسية لصناعتي الطاقة والمياه، ويحد من هدر الطاقة في جميع أنحاء البلاد. وتمكنت الحكومة السعودية فعلا من استباق احتياجات البلاد من الطاقة عبر خطط لدمج الطاقة المتجددة في مشاريع تحلية المياه وزيادة الكفاءة في الصناعات الأخرى المستهلكة للطاقة بكثافة.

ويقدم بادماناثان والشرهان في القمة العالمية للطاقة تقييمهما لهذه التغييرات خلال جلسة مخصصة في المؤتمر للبحث في هذه القضايا، حيث يتناول بادماناثان موضوع الطاقة المتجددة، ويعرض خيارات تمويل مشاريعها في المملكة، ويرسم سبل تخفيض كلفتها والتحكم بها.

أما الشرهان، فستتركز مداخلته على أفضل الطرق المتوجب اتباعها في المملكة لتنويع خليط مصادر الطاقة لديها للوصول إلى التغير الكلي.

وقال بادماناثان: «تتجه السعودية إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة، لتزيد من عمر مصادر الطاقة والمياه، وتخفض تكاليفها، وتعزز سهولة الوصول إليها. وتلك خطوة طموحة فعلا، فالمملكة في وضع ممتاز يمكنها من تحقيق ذلك فعلا. تستطيع الطاقة المتجددة توفير ما يقرب من 40 في المئة من حاجة السعودية من الطاقة الكهربائية، ولدينا طرق سليمة ماليا لتحقيق ذلك».

وتابع: «باستخدام النموذج الذي أوضحته «أكوا باور» على امتداد أعوام عديدة، بإمكان مطوري المشاريع ومشتري الطاقة وضع معايير جديدة لتحديد التعرفة ودعم رأس المال في هذا المنعطف الاقتصادي المهم».

ويشارك الشرهان خلال القمة أيضا في جلسة تحلل بعمق الاتجاهات المتوقعة للقطاع، حيث يقدم فيها خبرته التقنية.

وقال تعليقا على المؤتمر: «تستقطب القمة العالمية للطاقة حضورا عالميا مرموقا، ويسرني أن أتحدث إليهم ضمن فريق حواري من هذا المستوى. إن ديناميكية الطاقة والمياه تتغير اليوم في المملكة، وما يحدث الآن فيها وما سيحدث في المستقبل سيكون منارة يهتدي بها بقية العالم».