أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة مشاركتها في إعداد البلاغ الوطني الثاني، والتقرير الحولي الأول للكويت، والجاري الإعداد له كجزء من التزامات البلاد نحو الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ.

وقالت الأمينة العامة للجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد، في تصريح صحافي، إن الجمعية حملت على عاتقها التوعية بالبلاغ الوطني الاول، للاعوام الاربعة الماضية، من خلال خطة برامجية تتسق مع محاور البلاغ، والحاجة المجتمعية للمعرفة بالنتائج المحتملة لتغير المناخ في الكويت.

Ad

واضافت بهزاد ان البلاغ الوطني في نسخته الثانية يعرض تفصيلا لجرد الغازات الدفينة وتقييم برامج التخفيف، فضلا عن تناول وعرض النتائج المحتملة لتغير المناخ على عدة نطاقات المياه، البيئة البحرية، تذبذب مستوى مياه البحر، التصحر والعواصف الترابية، وبالتأكيد ارتفاع درجات الحرارة ضمن سيناريوهات مختلفة.

وأوضحت ان عقد مشروع البلاغ الوطني الثاني للكويت مدته سنتان، وبتمويل كامل من مرفق البيئة العالمي، وشراكة مميزة من برنامج الامم المتحدة للبيئة، لافتة الى ان الإشراف على المشروع بقيادة الهيئة العامة للبيئة وبمشاركة وزارات ومؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام في البلاد.