مصر : معارضو «الترسيم» يستخدمون الحلي والعملات للاعتراض
تغلب مصريون رافضون لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي تقضي بالتنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير" في خليج العقبة بالبحر الأحمر للمملكة العربية السعودية، على مساعي التضييق الرسمية على التظاهر ضد الاتفاقية، باللجوء إلى أيقونات معبرة عن موقفهم، وانتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور مختلفة للتعبير عن مصرية الجزيرتين. وفي مرحلة مبكرة من فاعليات رفض التنازل عن السيادة المصرية على الجزيرتين، ظهر "حلق من النحاس الأصفر" محفور عليه عبارة "تيران وصنافير مصرية"، ونالت تلك اللقطة انتشارا واسعاً واحتفاء من النشطاء المتضامنين مع القضية.ووفق عادة مصرية رائجة، لجأ المنادون بمصرية تيران وصنافير، إلى تسجيل مواقفهم بالكتابة على العملات النقدية الورقية، ليسجلوا بذلك موقفا جديدا على أوراق البنكنوت.
ولم تقتصر محاولات تسجيل المواقف على مجهولين، إذ وزع النائب البرلماني خالد يوسف، على عدد من نواب المجلس "دبوس بدلة" يحمل علم مصر ومكتوبا فوقه "تيران وصنافير مصرية"، وزين يوسف وزملاؤه من النواب مثل أحمد طنطاوي، وضياء الدين داوود، ملابسهم بنفس القلادة.وبدا لافتا أن بعض نواب البرلمان من المعروفين بتأييدهم لمواقف الحكومة، اعترضوا على استخدام شعار تيران وصنافير مصرية داخل المجلس.وابتكر رافضو الاتفاقية وسائل أخرى إلكترونية هذه المرة، إذ فكر بعضهم في استخدام خاصية check in في موقع التواصل "فيسبوك" لتسجيل الوجود في مكان محدد، واختاروا موقع جزيرتي "تيران وصنافير" باعتبارهما مكانين في مصر وكتبوا إنهما مصريتان.