مؤشرات البورصة تكسب 2% والسيولة تتجاوز 53.5 مليون دينار
حالة انتعاش تشمل معظم الأسهم المدرجة وسط عمليات شراء
تسارعت وتيرة ارتفاعات مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بشكل لم يسبق له مثيل منذ الأزمة المالية العالمية، حيث أتت في بعض السنوات على ارتفاع، ولم تكن الارتفاعات بمضاعفات بمثل ما حصل خلال تداولات جلسات هذا العام.
حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة أمس، وفي افتتاح الأسبوع ارتفاعاً تاريخياً اقترب من 2 في المئة للمؤشرين «السعري» و«كويت 51» حيث ربح المؤشر السعري نسبة 1.89 في المئة تعادل 115.15 نقطة، ليقفل على مستوى 6222.83 نقطة، بينما ربح مؤشر «كويت 15» نسبة 1.95 في المئة تساوي 17.73 نقطة، ليقفل على مستوى 926.41 نقطة، بينما ارتفع المؤشر «الوزني» بنسبة 1.67 في المئة هي 6.56 نقاط ليقفل على مستوى 398.62 نقطة.واستمر النشاط في كسر مستوياته القياسية في هذا العام أو أكثر من عامين سابقين، حيث استطاعت السيولة أن تتجاوز 53.5 مليون دينار وللمرة الأولى خلال العامين الماضيين، كذلك واصل النشاط ارتفاعه ليبلغ 736 مليون سهم تداولت من خلال 11663 صفقة.
تداولات محمومة
تسارعت وتيرة ارتفاعات مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بشكل لم يسبق له مثيل منذ الأزمة المالية العالمية، حيث إنه أتت في بعض السنوات على ارتفاع، لكن ليس بتلك النسب، ولم تكن الارتفاعات بمضاعفات مثلما حصل خلال تداولات جلسات هذا العام، حيث الارتفاع الكبير وبمعدلات مضاعفة لمعدلات الأسبوع الماضي وكذلك واصلت المؤشرات النمو الكبير بقفزات سعرية كبيرة جداً تجاوزت أمس 100 نقطة، وهي المرة الأولى، التي يصل فيها المؤشر السعري إلى مثل هذه المكاسب خلال جلسة واحدة منذ فترات طويلة.وتفاعلت جميع الأسهم تقريباً في خلق هذا النمو من أسهم ومجموعات وكتل صغيرة أو حتى الأسهم القيادية، التي استمرت في الارتفاع وعلى وقع اقتراب إعلاناتها السنوية لتشكل دعماً كبيراً لمؤشر «كويت 15» الذي ربح 2 في المئة، بينما تعهدت الأسهم الصغرى والمضاربية بالمؤشر السعري لتعطيه 1.9 في المئة وتنتهي الجلسة كأفضل جلسات العامين الماضيين تقريباً من حيث النمو وتضاعف السيولة والكمية وارتفاع المؤشرات الرئيسية الثلاثة بشكل قياسي وسريع.وفي الجهة الأخرى، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية، وكان سوق دبي هو الأكثر خسارة أمس بأكثر من 1 في المئة، بينما تصدرها بطبيعة الحال مؤشر سوق الكويت السعري، الذي ربح حوالي 1.8 في المئة، بينما استقرت بقية الأسواق على تغيرات محدودة بعد أن تراجعت أسعار النفط بحوالي 3 في المئة لتتأثر بعض الأسواق، بينما انطلق السوق الكويتي بأداء منفصل تماماً عن أداء البقية وعن أسعار النفط.أداء القطاعات
مال أداء القطاعات إلى الإيجابية أمس، حيث ارتفعت مؤشرات عشرة قطاعات هي تكنولوجيا بـ37.1 نقطة وعقار بـ27.4 نقطة والنفط والغاز ومواد أساسية بـ25.7 نقطة لكليهما وصناعية بـ 22 نقطة وخدمات مالية بـ 15.3 نقطة واتصالات بـ15.1 نقطة وبنوك بـ10.4 نقاط وسلع استهلاكية بـ 8.6 نقاط وخدمات استهلاكية بـ3.7 نقاط، بينما انخفضت مؤشرات قطاعين فقط هما رعاية صحية بـ 7.1 نقاط وتأمين ب، 4.1 نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.تصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث تداول بقيمة بلغت 5.8 ملايين دينار، ومرتفعاً بنسبة 1.7 في المئة تلاه سهم بنك بوبيان بتداول 2.6 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة ثم سهم مزايا بتداولات بلغت 2 مليون دينار وبنمو بنسبة 1.6 في المئة ورابعاً سهم زين بتداول 1.6 مليون دينار وبأرباح بنسبة 2.3 في المئة، وأخيراً سهم الأولى بتداولات بلغت 1.5 مليون دينار ومتراجعاً بنسبة 1.6 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء سهم أبيار أولاً بتداولات بلغت 52.7 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 3.7 في المئة وسهم المستثمرون ثانياً بتداول 37.2 مليون سهم وبنمو بنسبة 9.4 في المئة، وثالثاً سهم المال بتداول 31 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة ورابعاً سهم الأولى بتداول 26.8 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 1.6 في المئة وخامساً سهم هيتس تلكوم بتداولات بكمية بلغت 26.5 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 5.5 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم م الأعمال حيث ارتفع بنسبة 10 في المئة فقط تلاه سهم المستثمرون بنسبة 9.4 في المئة ثم سهم بحرية بنسبة 9 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم منشآت بنسبة 8.4 في المئة وأخيراً سهم زيما بنسبة 8 في المئة فقط.وكان سهم وثاق أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 5.9 في المئة تلاه سهم ياكو بنسبة 3.7 في المئة ثم سهم المشتركة بنسبة 3.4 في المئة ورابعاً سهم أركان بنسبة 3.3 في المئة وأخيراً سهم المساكن بنسبة 3.3 في المئة.