يتطلع المنتخب الإيفواري لكرة القدم إلى ضربة بداية قوية في رحلة الدفاع عن لقبه القاري عندما يلتقي اليوم الاثنين نظيره التوغولي في افتتاح مباريات المرحلة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين المقامة حاليا بالغابون، كما يلتقي المغرب الكونغو ضمن المجموعة نفسها.

ورغم الفارق الكبير في التاريخ بين الفريقين، حيث أحرز أفيال كوت ديفوار لقب البطولة مرتين منهما لقب النسخة الماضية في غينيا الاستوائية، في حين عبر المنتخب التوغولي الدور الأول للبطولة مرة واحدة سابقة وكانت في نسخة 2013 بجنوب إفريقيا، يدرك المنتخب الإيفواري مدى صعوبة المواجهة التي تنتظره أمام صقور توغو.

Ad

ويواجه الأفيال الخبرة الهائلة للمدرب الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب التوغولي والذي يمتلك خبرة بالكرة الإفريقية تفوق جميع المدربين المشاركين مع المنتخبات المتنافسة في هذه النسخة.

وبعدما اشتهر المنتخب الإيفواري في الماضي بقوة خط هجومه ومهارة خط الوسط، نجح الفرنسي ميشيل دوساييه المدير الفني للفريق حاليا في منح الأفيال قوة إضافية من خلال تشكيل خط دفاع قوي سيكون الفريق في أمس الحاجة إليه خلال مباراة اليوم لمواجهة الهجوم التوغولي القوي.

ويقود خط الهجوم الإيفواري إيريك بيلي نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي.

ويقود الهجوم التوغولي اللاعب المخضرم والنجم الكبير إيمانويل أديبايور الذي يسعى لإثبات ذاته مجددا نظرا لعدم ارتباطه بأي ناد منذ صيف 2016.

في حين يستهل المنتخب المغربي مشواره في البطولة بمواجهة قوية أمام الكونغو الديمقراطية في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة للبطولة اليوم ايضا.

ويعود المنتخب المغربي للمشاركة في بطولات كأس الأمم الإفريقية بقرار من المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس)... بعدما قرر الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) قبل أكثر من عامين حرمان أسود الأطلسي من المشاركة في نسختين متتاليتين بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة البطولة الماضية عام 2015 والتي نقلت قبل بدايتها بفترة قصيرة إلى غينيا الاستوائية.

ورفض المسؤولون في المغرب استضافة البطولة خوفا من انتقال وباء الإيبولا إلى بلادهم عبر الزائرين أو المشجعين القادمين من أنحاء مختلفة بالقارة الإفريقية منها مناطق تفشى فيها الوباء.

ولكن "كاس" فندت حيثيات قرار "كاف" ومنحت أسود الأطلسي الحق في العودة إلى المشاركة بالبطولة الأفريقية بداية من نسخة 2017.

في المقابل، يدخل منتخب الكونغو الديمقراطية البطولة بسقف طموحات مرتفع حيث يتطلع الفريق للتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعدما سبق له الفوز باللقب مرتين من قبل تحت مسمى زائير.

ويخوض المنتخب الكونغولي النسخة الجديدة من البطولة تحت قيادة وطنية بقيادة المدرب فلوران إيبنجي بعدما تحمل المسؤولية أيضا في نسخة 2015 لكنه يطمح إلى إنجاز أفضل في الغابون.