أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة في العراق العميد يحيى رسول في بيان أمس، أن القوات الأمنية حررت 90 في المئة من ساحل الموصل الأيسر، في إشارة إلى شرق المدينة الواقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة.

وقال رسول، إن «القوات الأمنية تواصل تطهير وتفتيش المناطق التي حررتها من مخلفات داعش»، مبيناً أنه «لم تبق إلا مناطق قليلة في الجزء الشمالي من الساحل الأيسر وهي العربية والملايين ونيسان ومنشآة الكندي وجميعها تحت مرمى نيران قواتنا».

Ad

وأضاف أن «الأيام القليلة القادمة سيعلن تحرير الساحل الأيسر من الموصل»، مشيراً إلى أن «داعش في هذا الساحل يلفظ أنفاسه الأخيرة».

في السياق، أعلن قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله أمس، تحرير حي الأندلس في الساحل الأيسر للموصل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه، مضيفاً، أنه تم كذلك تحرير حي الكفاءات الثاني في المنطقة نفسها، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية تديم التماس بالقصور الرئاسية».

إلى ذلك، قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان إنه بعدما «تم تحرير جامعة الموصل بالكامل قامت القوات بتمشيط مباني الجامعة للبحث عن أي دواعش مختبئين»، مضيفاً أن «معظم المباني تحوي شراكاً خداعية لذا تتوخى القوات الحذر».

على صعيد آخر، أعلن محافظ النجف لؤي الياسري ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أمس، تشكيل فوجين من الحشد لـ«مسك بادية النجف»، إلى جانب الأجهزة الأمنية الموجودة فيها، فضلاً عن الإتفاق على إنشاء موانع صناعية الهدف منها إيقاف أي محاولة تسلل يمكن أن تحدث.