يبدو الاتفاق النووي التاريخي مع إيران بعد عام من توقيعه مهدداً بوصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خصوصا أنه أعلن مناهضته لهذا الاتفاق، الذي يشكل أحد أبرز انتصارات أالرئيس الايراني حسن روحاني.

في 16 يناير 2015، رفع القسم الكبير من العقوبات الدولية التي فرضت على ايران مقابل الحد من برنامجها النووي تنفيذا للاتفاق.

Ad

لم يكتف ترامب عن انتقاد الاتفاق واعدا خلال حملته ب»تمزيقه» وواصفا اياه بانه «فظيع». وعين في مناصب رئيسية في ادارته شخصيات معروفة بعدائها لايران بدءا بوزير خارجيته ريكس تيلرسون الذي يريد «مراجعة كاملة» للاتفاق.