أصدرت الهيئة « العامة لقصور الثقافة المصرية» العدد الجديد من مجلة «الثقافة الجديدة»، ويحمل ملفاً رئيساً بعنوان «النكوص الحضاري وأزمة النخبة»، شاركت فيه نخبة من الكتاب من بينهم د. عصمت نصار، ود. غيضان السيد علي، ود. أحمد عبد العزيز دراج، ود. حمدي بشير، ود. مصطفى النشار. ووقع الاختيار على «أوهام النخبة أو نقد المثقف» للدكتور علي حرب ليكون كتاب الشهر لهذا العدد، وناقشه كل من د. إيمان الجمال ووائل سعيد.

استهل العدد بافتتاحية بعنوان «الثقافة الرديئة.. تطرد الثقافة الوطنية من السوق!!»، وتتناول الأزمة الثقافية مؤكدة أنها تزداد وتتفاقم مع مرور الأيام، «ليس لعيب في المثقف العربي نفسه، ولكن لأن المناخ العام كاره للثقافة والمثقفين، كره اصطناعي أنفق عليه السلاطين الملايين من أقوات المساكين، لأن وجود المثقف النزيه الشريف يقض مضجع المستبد ويقلق نومه، فالحل الذي لجأوا إليه طوال تاريخنا العربي هو تسخيف الثقافة والمثقف من جهة، وإغراق الشعوب في بحار من التفاهة الأدبية والفنية، وأن الثقافة الوحيدة هي الثقافة الدينية على الطريقة التي يريدونها».

Ad

وتضمن ملف الأدب قراءات في التجربة الشعرية والإنسانية للشاعر جمال القصاص، الذي كتب شهادة عن تجربته الإبداعية، فضلاً عن قصائد له.

وفي ملف الترجمة قدّم السيد إمام ترجمة مقال جويس كارول أوايتيس «أيريس مردوخ.. المقدس والمدنس»، وترجم الحسين خضيري قصة قصيرة للأيرلندية سيوبهان ماكوي بعنوان «القبلة».

وتناول باب «رسالة الثقافة» طقوس الأفراح في التراث الشعبي، والغني والفقير في السينما المصرية وعن «طيور هيتشكوك في السينما العالمية، وفي مجال الموسيقى كتب أحمد علي صالح عن «الشيخ طه الفشني المطرب الذي أصبح رائداً للإنشاد الديني.