مؤشرات البورصة تتماسك والسيولة تتجاوز 60 مليون دينار

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة ارتفاعات في الجلسة الثانية هذا الأسبوع، حيث سجل المؤشر السعري نمواً محدوداً بنسبة 0.02 في المئة يعادل 1.17 نقطة، ليقفل على مستوى 6224 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بربع نقطة مئوية تساوي 0.98 نقطة، ليقفل على مستوى 399.6 نقطة، بينما ربح مؤشر «كويت 15» نسبة 0.37 في المئة هي 3.39 نقاط ليقفل على مستوى 929.8 نقطة.

سيولة 60 مليون دينار

60 وتجاوزت السيولة مستوى مليون دينار، وهو أعلى مستوى تصله خلال عامين، وكذلك ارتفعت الكمية المتداولة لتصل إلى أعلى مستوياتها حيث بلغت أمس 702 مليون سهم، تداولت من خلال 11669 صفقة.

بعد استمرار تداولات محمومة في سوق الكويت للأوراق المالية ومتوزعة على معظم الأسهم والقطاعات وفئات الأسهم من أسهم صغيرة إلى أسهم وسط إلى الأسهم القيادية، حان وقت قطف بعض الأرباح من هذه الأسهم، وبعد بداية قوية في السوق أمس خلال أول ساعة بلغت المكاسب 30 نقطة عادت المؤشرات السعرية وانخفضت وكانت عملية تبادل أدوار على مدار الجلسة بين المؤشرات الرئيسية، حيث ينخفض مؤشر «كويت 15» و»الوزني» بينما يتذبذب المؤشر «السعري» على اللون الأخضر في معظم الفترات إلى نهاية الجلسة، حيث فقد معظم مكاسبه وبالكاد تماسك على اللون الأخضر بعد عمليات جني أرباح على كثير من الأسهم، التي ربحت خلال الفترة الماضية، وتراجع سهم بنك الكويت الوطني مما أثقل كاهل المؤشرات كثيراً لتنتهي بالكاد على اللون الأخضر بأقل مكاسب خلال هذا العام، لكن اللافت وسط عمليات جني الأرباح أنه كانت تتم عمليات شراء على أسهم لم تستفد من الصعود لتسجل السيولة مستوى جديداً لآخر سنتين وهو 60 مليون دينار، واستمرت كمية الأسهم المتداولة بمعدلات مرتفعة حيث تجاوزت أمس 700 مليون سهم، وبانتقاء وبصدارة الأسهم الصغيرة، التي أصبحت تتداول بأعلى من معدلات جلسات بأكملها خلال هذه الفترة، لتنتهي الجلسة خضراء وبسيولة أعلى خلال عامين.

ووسط تصريحات محمومة على أسعار النفطن التي فقدت بعض مستوياتها وتراجعت ثم عادت إلى ارتفاعات هامشية، وعلى ضوء تصريحات وزراء نفط من «أوبك» بشأن اتفاق خفض الإنتاج، الذي بات مشكوكاً في استمراره خلال الفترات المقبلة، كما جاء على لسان أحد أهم وزراء النفط أمس، تراجعت الأسواق الرئيسية خصوصاً السوق السعودي بنسبة 1.5 في المئة، كذلك سوق دبي وأبوظبي وقطر، وبقيت الارتفاعات محصورة على الأسهم الصغرى، إضافة إلى السوق الكويت، الذي ذكرنا مكاسبه المحدودة آنفاً لتنتهي الجلسة مائلة إلى اللون الأحمر خليجياً، وبانتظار وترقب حركة أسعار النفط خلال بقية وقت جلسة الأمس لكي تبدأ هذا اليوم متأثرة بأداء أسعار النفط وعلى تقدير أن تستمر خلال جلسة اليوم على ضوء اتجاه أسعار النفط.

أداء القطاعات

كان أداء القطاعات في ثاني جلسة لهذا الأسبوع أمس، مائلاً إلى السلبية، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات، هي خدمات استهلاكية بـ11.6 نقطة، وصناعية بـ9.3 نقاط، ورعاية صحية بـ 7.8 نقاط، وتأمين بـ6.7 نقاط، وسلع استهلاكية بـ3.9 نقاط، وبنوك بـ2.1 نقطة، والنفط والغاز بـ1.9 نقطة، بنيما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي مواد أساسية بـ18.1 نقطة، وخدمات مالية بـ 6.7 نقاط، وتكنولوجيا بـ 6.2 نقاط، وعقار بـ3.9 نقاط، واتصالات بـ1.9 نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

تصدر سهم «زين» قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث تداول بقيمة بلغت 5.8 ملاييون دينار، بارتفاع بنسبة 4.6 في المئة تلاه سهم الامتياز بتداول 4.3 ملايين دينار ومرتفعاً بنسبة 6.2 في المئة ثم سهم الوطني بتداولات بلغت 3.5 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 1.4 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم «بيتك» بتداول 3.1 ملايين دينار، وبقي السهم مستقراً دون تغير.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء سهم المستثمرون أولاً بتداولات بلغت 49 مليون سهم وبقي السهم مستقراً دون تغير تلاه سهم المال بتداول 41.7 مليون سهم وبنمو بنسبة 2 في المئة ثم سهم الامتياز بتداولات بلغت 32.8 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 6.2 في المئة كما أسلفنا وسهم ساحل رابعاً بتداول 30.5 مليون سهم وبأرباح بنسبة 5.2 في المئة وأخيراً سهم أبيار بتداول 25.1 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم المصالح ع حيث ارتفع بنسبة 7.8 في المئة تلاه سهم منازل بنسبة 7 في المئة ثم سهم السورية بنسبة 6.4 في المئة ثم سهما الامتياز ومنشآت بنسبة 6.25 في المئة لكليهما.

وتصدر سهما فيوتشر كيدز وبحرية قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً حيث انخفضا بنسبة 8.33 في المئة لكليهما، ثم سهم بيت الطاقة بنسبة 6.7 في المئة تلاه سهم امتيازات بنسبة 6.6 في المئة وأخيراً سهم سنام بنسبة 5.9 في المئة.