كارثة بيئية تأكل ثلث البحر الميت

نشر في 17-01-2017
آخر تحديث 17-01-2017 | 00:00
No Image Caption
سبح رياضيون ونشطاء مدافعون عن البيئة عبر البحر الميت، أمس، ليصبحوا أول أشخاص يشقون طريقهم فوق مياه شديدة الملوحة، لدرجة أنها تصيب أي شخص يشربها بالتسمم.

وعبر السباحون البحر من الأردن إلى إسرائيل، لزيادة الوعي بشأن ما قالوا إنها كارثة بيئية قلصت مساحة البحيرة المقفلة بواقع الثلث في 30 عاماً.

وارتدى السباحون أدوات الغطس وأقنعة الوجه، لمنع المياه -وهي أكثر ملوحة عشر مرات من البحر العادي- من أن تلمس أعينهم، أو تدخل رئاتهم أثناء السباحة، التي استغرقت سبع ساعات.

وقال المنظمون إن فريقاً طبياً صاحب السباحين، وعددهم 28، لأن ابتلاع مياه البحر الميت قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالج على الفور.

وذكرت كيم تشيمبرز (39 عاماً)، وهي سباحة نيوزيلندية معروفة بسباحتها في المياه المفتوحة، أن "هذا مختلف عن أي شيء قمت به من قبل. وأضافت أن بضع قطرات من المياه لمست عينيها، وأنها شعرت وكأن حمضاً سكب عليهما. ويقع البحر الميت في أدنى نقطة على الأرض. وقالت جماعة "إيكو بيس ميدل إيست"، المدافعة عن البيئة وأحد منظمي الحدث الذي سبح فيه السباحون لمسافة 15 كيلومتراً، إن مياه البحر الميت انحسرت نحو 25 متراً على مدى العقود الثلاثة الماضية وحدها.

back to top