الصبيح عن ترحيل الوافدين: معالجة «الخلل» ليست فورية
تشكيل لجنة لدراسة تعديل الهيكل التنظيمي لوزراة الشؤون
أكدت الصبيح أن «الحكومة ماضية قدماً في وضع الحلول المناسبة لتعديل التركيبة السكانية بما لا يخل بسوق العمل».
شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، على أن "الهيكل التنظيمي للشؤون قديم ويحتاج إلى إعادة نظر"، كاشفة عن "تشكيل لجنة من ديوان الخدمة المدنية واختصاصيين في الهياكل التنظيمية، ومن العاملين في وزارة الشؤون لدراسة الاحتياجات وكيفية تقديم الخدمات وفق أفضل السبل، لاسيما عقب فصل قطاع العمل وتحويله إلى هيئة مستقلة، ونقل تبعية إدارات المعاقين إلى الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة".وقالت الصبيح، في تصريح صحافي أمس على هامش رعايتها حفل تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم الكبرى لنزلاء دور الرعاية الاجتماعية، إن "اللجنة المشكلة لدراسة التعديلات على الهيكل التنظيمي للوزارة مستمرة في عملها"، متوقعة أن "ترفع اللجنة تقريرها الذي سيتضمن الأسس الفنية التي سيتم وفقها تقليص أو دمج أو الغاء وحدات تنظيمية في الوزارة"، مؤكدة أن "الوزارة لن تبخس حق أي موظف جراء تعديل الهيكل التنظيمي، سواء الوظائف الإشرافية أو الحق في الترقي".
تعديلات «المعاقين»
وحول التعديلات على القانون رقم 8 لسنة 2010، الصادر بشأن حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كشفت الصبيح "عن قرب الانتهاء من إجراء التعديلات واعتمادها، تمهيدا لرفعها الى "الفتوى والتشريع" ثم الى اللجنة القانونية، ثم الى مجلس الأمة، مشيرة إلى أن "التعديلات تخضع للمراجعة، وتهدف الى تقديم خدمات مباشرة إلى المعاق نفسه، والربط مع الجهات وتقديم الخدمات الحقيقية للمستحقين".ترحيل الوافدين
وردا على سؤال حول حقيقة ترحيل الوافدين من الكويت قالت الصبيح، إن "هناك لجنة عليا مشكلة لدراسة تعديل التركيبة السكانية في البلاد، ووضع قرارات تساعد في ذلك"، مشيرة إلى أن "معالجة الخلل لن تكون بشكل فوري، بل على سنوات، مراعاة لتركيبة سوق العمل والفرص الوظيفية المتاحة للمواطنين في القطاع الحكومي، وكذلك في القطاع الخاص، الأمر الذي يحتاج إلى آليات محددة حتى نصل إلى الأعداد المطلوبة"، مؤكدة "مضي الحكومة في وضع الحلول المناسبة لتعديل التركيبة السكانية، بما لا يخل بسوق العمل".حفظة القرآن
من جانبه، قال وكيل وزارة الشؤون، د. مطر المطيري، إنه "برعاية الوزيرة الصبيح، جرى اليوم (أمس) تكريم حفظة كتاب الله من إخواننا وأخواتنا في دور الرعاية الاجتماعية، وعددهم 18. وأضاف المطيري أن "هذه الاحتفالية تجرى بشكل سنوي لحفظة القرآن الكريم"، معربا عن الأمل في أن يستمروا في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وأن يتضاعف العدد في السنوات المقبلة، مقدرا جهود الفريق بتحفيظ وتدريب ورعاية المشاركين في حفظ القرآن الكريم وتلاوته".