مع سقوطه في فخ التعادل مع غينيا بيساو في المباراة الافتتاحية للبطولة، يدرك المنتخب الغابوني لكرة القدم أن صراع التأهل من مجموعته إلى الدور الثاني (الثمانية) في بطولة كأس الأمم الإفريقية الـ 31 سيستمر إلى الثانية الأخيرة من مباراتي الجولة الثالثة.لكن المنتخب الغابوني (الفهود)، الذي تستضيف بلاده هذه النسخة من البطولة، يعي تماما أن أي نتيجة غير الفوز على منتخب بوركينا فاسو اليوم ستضع فرص أصحاب الأرض في مهب الريح.
والأكثر من هذا، قد يخرج المنتخب الغابوني صفر اليدين بشكل كبير من المنافسة على التأهل للدور الثاني بالبطولة إذا خسر في مباراته اليوم أمام المنتخب البوركيني (الخيول)، وخاصة أن المباراة الأخيرة للفريق في المجموعة أمام أسود الكاميرون ستكون مواجهة محفوفة بالمخاطر، ولاسيما أن المنتخب الكاميروني أيضا سقط في فخ التعادل 1-1 مع بوركينا فاسو في المباراة الأولىلهذا، يخوض المنتخب الغابوني مباراة اليوم بشعار "أكون أو لا أكون"، ويدرك أنه لا مجال للتفريط في أي نقطة إذا أراد العبور للدور الثاني بالبطولة الإفريقية للمرة الثانية فقط في تاريخ مشاركاته بالبطولة.في المقابل، يتطلع المنتخب البوركيني إلى النقاط الثلاث أيضا في مباراة اليوم، ويرى لاعبو الفريق أن الفوز على المنتخب الغابوني في عقر داره لن يكون مفاجأة، ولن يكون مهمة صعبة إذا نجح الفريق في التخلص من الضغوط التي تشكلها جماهير الغابون على منافسي فريقها.
الكاميرون وغينيا
على الجانب الآخر، سيكون الحذر هو السلاح الرئيسي الذي يحتاجه أسود الكاميرون في مباراتهم المرتقبة اليوم أمام منتخب غينيا بيساو بالجولة الثانية من مباريات المجموعة ذاتها.وسيخوض المنتخب الكاميروني المباراة بشعار "قليل من التفاؤل... كثير من الحذر" في مواجهة منتخب غينيا بيساو، الذي يستطيع تفجير المفاجآت.ويتطلع منتخب غينيا بيساو إلى تفجير مفاجأة في مواجهة الأسود تفوق ما حققه في المباراة الافتتاحية، لاسيما أن نقطة التعادل مع أصحاب الأرض منحت الفريق ثقة كبيرة ستساعده بالتأكيد في مباراة اليوم.