أعلنت إسلام آباد أمس، أن الاستخبارات الباكستانية ستفحص الأفلام الهندية، قبل طرحها للجمهور، للتأكد من خلوها من الدعاية المناهضة لباكستان، في إشارة جديدة إلى التوترات المتصاعدة بين البلدين الخصمين الواقعين في جنوب آسيا. وكانت باكستان قررت الشهر الماضي استئناف عرض أفلام بوليوود في دور العرض لديها، بعد أن كانت منعتها فترة وجيزة، بعد الهجوم المميت الذي شنه مسلحون في إقليم كشمير المتنازع عليه، والمقسم بين البلدين. وكانت نيودلهي حمّلت مسلحين -يتخذون من باكستان مقراً لهم- مسؤولية الهجوم الذي أسفر عن مقتل 19 جندياً هندياً. ونفت إسلام آباد من جانبها هذا الاتهام.
Ad