كانت زيارة القائد العسكري الليبي خليفة حفتر لحاملة طائرات روسية بمنزلة دفعة رمزية له، وفي الوقت نفسه أظهرت اهتمام موسكو بالقيام بدور أكبر في المنطقة في أعقاب تدخلها بسورية. ويمثل حفتر شخصية قيادية لفصائل شرق ليبيا وله طموحات وطنية ويأتي تجديد الصلة بينه وبين روسيا في وقت تمر الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس، والتي تحاشى حفتر التعامل معها، بأزمة جديدة. وربما يشجع الدعم الروسي حفتر على السعي للإمساك بلجام السلطة في طرابلس، وهي خطوة من المرجح أن تذكي الصراع وتمثل انتكاسة كبرى لحكومة حقيقية للوحدة في ليبيا.

Ad