بعد 17 يوماً من المجزرة الدموية التي شهدها مطعم وملهى رينا في مدينة إسطنبول التركية ليلة رأس السنة، والتي كان ضحاياها 38 شخصاً معظمهم من دول عربية، تمكنت السلطات التركية من القبض على منفذ الهجوم بعد هروبه.

وقال محافظ المدينة إن المتهم الذي يدعى عبدالقادر ماشاريبوف ولد عام 1983 في أوزبكستان، وتلقى تدريبه وتعليمه في أفغانستان، مضيفاً أنه أقر بذنبه.

Ad

وأوضح المسؤول التركي أن «الإرهابي يتقن أربع لغات، وتلقى تعليماً جيداً»، مشيراً إلى أنه دخل أنقرة عبر الحدود الشرقية في يناير عام 2016 لتنفيذ الهجوم بتكليف من تنظيم داعش.

وألقي القبض على الإرهابي مع رجل عراقي وثلاث نساء من إفريقيا إحداهن من مصر، وبحوزته أسلحة ووثائق مزورة، فضلاً عن 197 ألف دولار يعتقد أنها ثمن المجزرة التي ارتكبها، إضافة إلى 2 «درون» ومسدسين.

ويبدو أن استخدام النساء جذب انتباه الأمن التركي، مما ساعد في القبض على المتهم بصحبتهن.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو لشخص يقف بجانب الطريق في إسطنبول قالوا إن فتاة صورته للمشتبه فيه قبل إلقاء القبض عليه، ويُعتقد أن هذا الفيديو هو واحد من الخيوط التي تتبعها رجال الأمن للوصول إلى منفذ الهجوم، ويبدو واضحاً أن الفتاة التقطت هاتفها بسرعة وصورت الشخص الذي كانت متأكدة أنه منفذ الهجوم.