تنافس في مسلسل «الزئبق» في رمضان المقبل. حدثنا عنه.
العمل من ملفات المخابرات المصرية. يدور بين عامي 1989 و2003، ويؤكد أهمية أن يتنبّه الشعب إلى المخاطر التي تحيط به دائماً، ونشعر من خلاله بالفخر للدور الذي يؤديه رجال المخابرات وبطولاتهم. كذلك أشير إلى أن المسلسل سيكون في جزأين وسنصوّره في أكثر من مكان، إذ تدور أحداث الجزء الأول الذي سيُعرض خلال رمضان المقبل في اليونان وإيطاليا، فيما تتوزّع أحداث الجزء الثاني بين النمسا وألمانيا.ألا تخشى أن يكون دورك في «الزئبق» تكراراً لشخصيتك في فيلم «ولاد العم»؟
ما المانع من استثمار نجاح «ولاد العم» وتقديم عمل له علاقة بالمخابرات يتولاه أبطال الفيلم أنفسهم؟ خصوصاً أن الأدوار مختلفة كذلك الأحداث، والرابط الوحيد بين العملين أنا وكريم والمخابرات. عموماً، نحرص على أن يخرج «الزئبق» بشكل يليق بالقيمين عليه وبالجمهور.ما الذي يميّز المسلسل؟
يمزج المسلسل بين التشويق والإثارة والكوميديا، ويحمل معاني إنسانية كبيرة، بالإضافة إلى أنه يعيدني إلى الضحك.ماذا عن علاقتك بالفنان كريم عبد العزيز ومشاركته لك في هذا العمل؟
شهادتي مجروحة فيه. كريم صديقي وأخي قبل أي شيء، ويهمني التعاون معه وسبق أن نجحنا سوياً في فيلم «ولاد العم» كتجربة للبطولة المشتركة التي لم تكن متداولة على هذا النحو سابقاً، والحمد لله حقق العمل نجاحاً كبيراً حمسنا لتكرار التعاون بيننا.كنت بطل مسلسل «الصفعة» قبل سنوات وتدور أحداثه أيضاً في عالم الجاسوسية، ألا يعد «الزئبق» تكراراً له؟
ما المانع من أن يقدّم الفنان أعمالاً عدة تتناول عالم الجاسوسية والمخابرات؟ الفيصل دوماً في اختلاف الأحداث والمعالجة، وهو يتوافر في كل مشروع قدمته. أما «الزئبق» فقصته مختلفة، صاغ أحداثها باحترافية كل من وائل عبد الله ووليد يوسف، فضلاً عن أنه يناقش وقائع حقيقية وقضية مهمة للغاية، وهو ما حمسني لقبول المشاركة فيه، لذا أراهن على أنه سيكون مختلفاً وأؤكد أننا نجتهد جميعاً حتى يخرج إلى النور بشكل يليق بأسرة المسلسل وينال إعجاب الجميع.منافسة
كيف ترى الدراما المصرية اليوم في ظل المنافسة مع الإنتاجات الأخرى سواء سورية أو تركية أو حتى هندية؟
الدراما المصرية في تطوّر مستمر وتنافس دائماً، بالإضافة إلى أنها تصنع نجومية من يشاركون فيها، لأن مصر أرض صناعة النجوم، فضلاً عن أن الأعمال الفنية المصرية على قدر كبير من الاحترافية ومحتواها في تطور، ما يضعها في الصدارة دائماً. ولكن بالتأكيد للدراما السورية الاحترام كله، كذلك الأعمال المشتركة أصبحت كثيرة وتحقق نجاحاً يصبّ في مصلحة الدراما العربية عموماً. ولكن ستظل للمسلسلات المصرية الصدارة بوصفها الأكثر جماهيرية.هل ترى أن الدراما التركية تستطيع منافسة نظيرتها المصرية؟
كلا. رغم الغزو الذي تشهده شاشاتنا للمسلسلات التركية والهندية بشكل غريب، فإنها لا تستطيع منافسة الدرما المصرية، فضلاً عن أن الدراما التركية لا شكل لها ولا لون ولا طعم، ومن الصعب أن تنافسنا، وهذه الظاهرة ستنتهي قريباً وستظل الدراما المصرية في القمة.هل ترى أن في مصلحة الدراما المصرية أن يكون عدد المسلسلات أقل كي يخرج المحتوى بشكل أفضل؟
العبرة ليست في كثرة العدد بل في المحتوى، وهو ما يضمن خروج المسلسل بشكل لائق بفريق العمل والجمهور. في العام الماضي كان عدد المسلسلات أقل نوعاً ما، وكان المحتوى محترماً جداً لدرجة أن المنافسة كانت صعبة. كذلك الإنتاج كان ضخماً.يرتبط اسمك بالمنتج تامر مرسي. ما السر؟
لا سر في ذلك. كل ما في الأمر أني أحترمه كثيراً وأرتاح إلى التعامل معه، وهو صديق على المستوى الشخصي وأكنّ له الاحترام والتقدير، بالإضافة إلى أنه يحبني ويضمن لي الأعمال الفنية المحترمة التي تليق بي، وأنا أقدر له ذلك.فيلم جديد
يتحدث شريف منير عن أعماله السينمائية الجديدة بعد فيلمه الأخير «من 30 سنة»، فيقول: «أنا موجود، وأختار أعمالي بشكل مناسب، بدليل ما تحققه من نجاح وآخرها فيلم «من 30 سنة»، لذا أعمل على مواصلة هذا الأمر».يتابع: «أجهز راهناً لفيلم جديد اسمه «تصبح على خير» مع كل من الفنان تامر حسني ودرة، وسيكون دوري مفاجأة للجميع».ويتمنى منير أن يواصل نجاحاته من خلال هذا الفيلم المنتظر.